1) أسماء سليم هي فنانة ليبية من أب ليبي و أم جزائرية درست وتربت في ليبيا حتى بلوغها السابعة عشر من عمرها ثم سافرت إلى تونس، 

2) اكتشفت أسماء سليم على يد الملحن التونسي محمد صالح الحركاتي في تونس بعد أن آمن بموهبتها وقدمها للجمهور التونسي وغنت في العديد من المهرجانات التونسية كـمهرجان قرطاج وصفاقس وبزرت وغيرهم. ثم تزوجها ، وأنجبت منه إبنتها مريم قبل أن يتم الطلاق بينهما. 

3) قررت أسماء العودة لوطنها الذي تركته في عمرها السابع عشر وعند عودتها إلى ليبيا قررت ان تنتج اعمالا غنائية خاصة بها وباللهجة الليبية، فتعرف عليها الجمهور الليبي بالبومها «هذا شنو» وقد تضمن الالبوم عددا من الأغاني الليبية الجديدة وأخرى قديمة تمت إعادة صياغتها من التراث الليبي وأغان أخرى مغاربية منها غريبة والذي لاقى نجاحا كبيرا من الجمهور الليبي وبعد ذلك النجاح قررت أسماء سليم ان تطلق البومها الثاني باسم «حول حول » الذي تضمن إحدى عشر أغنية متنوعة ذات ريتمات مختلفة.

4 ) ظهرت الفنانة أسماء سليم على الجمهور الليبي بمشاركتها في البرنامج الغنائي «الجلسة  » للشاعر الكبير عبد اللله منصور ، والذي كان يعرض في شهر رمضان على قناتي الليبية الفضائية وقناة الجماهيرية وشاركت في البرنامج لسنتين متتاليتين وساهمت في نقل التراث الليبي من حيث جودة الأغاني مع كبار الشعراء والملحنين الليبين وقامت بأداء العديد من الأغاني منفردة ومع زملائها من الفنانين وكان لها حضور مميز على شاشة التلفزيون وأثبتت موهبتها من خلال أداء الأغاني الصعبة والطويلة.

5) بعد أن تعرف الجمهور الليبي على أسماء من خلال شاشة التلفاز، قامت بإصدار ثالث ألبوم لها تحت عنوان يلعب بالنار وهي أغنية ذات كلمات بسيطة، حلوة وقريبة للقلب وتضمن هذا الألبوم تسع أغاني مميزة.

 6) عند اندلاع  أحداث السابع عشر من فبراير 2011 ، انضمتالى المعارضة ، وأدت أغاني  تحريضية ضد النظام السابق ، وقد شاركت في عدة مهرجانات احتفالية بسقوطه في مدن ليبية مثل بنغازي وطرابلس وشاركت في مهرجان احتفالي للجالية الليبية بالعاصمة القطرية الدوحة وأدت اوبريت غنائي مشترك مع فنانين قطريين وليبين.

7) في 2016 قالت  أسماء سليم، إنها نادمة على أغانيها للثورة الليبية التي أطاحت بالزعيم الراحل، معمر القذافي، العام 2011. وأشارت في حديث لجريدة الشروق الجزائرية أن دعمها وغناءها لثورة 17 فبراير هو تعبير صادق منها بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي: "الشعب عندما يثور فهو أكيد يعاني من ألم ولديه متطلبات واحتياجات".مستطردة: "للأسف، اليوم أنا حزينة ومتأسفة لأن هذه الثورات فشلت، وعلينا أن نعترف بذلك !!.. بالنهاية لا يوجد ربيع عربي.. هناك تحطيم عربي وخراب عربي.. ناس استغلت ثورة شعب طالب بالتغيير لينهبوا ويسرقوا خيراته ويشوّهوا الدين الإسلامي".

وشدّدت في السياق، أن مطالب الشعب الليبي كانت ولا زالت منذ بداية الثورة مطالب سلمية وبسيطة: "كنا نبحث عن الأمن والحرية والعدالة الاجتماعية ليس أكثر". وقالت الفنانة: "اليوم عندما أرى الدمار والموت والخراب في ليبيا.. أقول يا ريت لو القذافي كان يعرف كيف يتعامل مع شعبه من غير أن تحدث هذه الثورة، مشكلة القذافي أنه كان قامعا للحريات.. لكن في الخارج الليبي كان عندما يدخل أي مطار يكون رأسه مرفوعا".