1) الجمهورية العربية الليبية هي الجمهورية التي أعلنها معمر القذافي عندما أسقط الحكم الملكي فيما يعرف بانقلاب 1969 في ليبيا. كانت الجمهورية نظاما ديكتاتوريا اندمج لاحقًا باتحاد الجمهوريات العربية.

2) بعد إعلان الجمهورية العربية الليبية، اتفق القذافي وزملاؤه على ألا يتخذوا قرارات فردية وأن يجتمعوا في قراراتهم. على الرغم من هذا الاتفاق، أصبح يتصرف كديكتاتور بصفته رئيس مجلس قيادة الثورة.

3) أول تغيير وزاري حدث كان في ديسمبر 1969 عندما تم اعتقال أحمد سعيد حواز وزير الدفاع، وموسى أحمد وزير الداخلية بتهمة التخطيط لانقلاب.

4)  في التشكيل الوزاري الجديد، احتفظ القذافي بمنصبه كرئيس مجلس قيادة الثورة وأصبح رئيسًا للوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة. فيما أصبح الرائد عبد السلام جلود الرجل الثاني في الجمهورية بعد القذافي وأصبح نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية وأصبح النقيب أبو بكر يونس وزيرا للدفاع وضمت التشكيلة الوزارية الجديدة ثلاثة عشر عضوًا خمسة منهم كانوا من أعضاء مجلس الثورة. 

5) حدثت ثاني محاولة انقلابية في يوليو 1970 عندما اتُهم كل من عبد الله عبيد السنوسي وأحمد السنوسي وهم أبناء عم الملك إدريس بتدبير محاولة انقلابية.

6)  بعد إحباط مؤامرة الانقلاب، شكل الضباط الأحرار للمرة الأولى منذ إعلان الجمهورية، أغلبية بين الوزراء الجدد.

7) منذ البداية، قال أعضاء مجلس الثورة إنهم سيقدمون "النظام المُباد" للمحاكمة. وفي الفترة من 1971 و1972، حوكم أكثر من 200 مسؤول حكومي سابق بضمن ذلك سبعة رؤساء وزراء وعدة وزراء آخرون والملك إدريس وأعضاء الأسرة المالكة، حوكموا في المحكمة الشعبية الليبية على تهم تتعلق بالفساد.

8)  الكثير ممن يحبون الملك إدريس واتباعه، كان في الخارج، وجرت محاكمتهم غيابيًا. وعلى الرغم من كثرة المسؤولين المحاكمين، إلا أنهم قد حصلوا على أحكام بالبراءة وتم الحكم على آخرين بالسجن لمدة 15 سنة وغرامات مالية ضخمة. وتم الحكم بالإعدام شنقًا على خمسة أشخاص حوكموا غيابًا بضمنهم الملك إدريس. فيما تم الحكم غيابًا على الملكة فاطمة وولي العهد الحسن الرضا بالسجن لمدة ثلاث سنوات على التوالي.

9) في تلك الفترة، قلل مجلس قيادة الثورة والقذافي من شأن آل السنوسي وقللوا من دورهم في استقلال ليبيا. كما هاجم المجلس والقذافي الاختلافات القبائلية والإقليمية ووصفوها بأنها عائق أمام تقدم المجتمع والوحدة العربية.

10) في عام 1971، غيرت حركة الضباط الأحرار اسمها إلى "الاتحاد الاشتراكي العربي" وأصبح الحزب القانوني الوحيد في البلاد. كان الحزب يهدف إلى رفع "درجة الوعي السياسي".

11)  اندمجت اتحادات العمال في الحزب وتم منع الإضرابات. 

12) روقبت الصحافة رسميًا منذ 1972 فيما تم طرد الإيطاليين ومن بقي من الجالية اليهودية الليبية وصودرت ملكياتهم في أكتوبر 1970.

13) في عام 1972، انضمت ليبيا إلى اتحاد الجمهوريات العربية مع مصر وسوريا ولكن الاتحاد المقصود لم ينجح النجاح المنشود، وكانت نائمة على نحو فعال بعد عام 1973.

14) واصل القذافي انغماسه في مكافحة ما كان يسميها القوى الشيطانية، والصهيونية، والإمبريالية وتوجه في سياسته نحو الخارج. ونتيجة لذلك، أعطيت المهام الإدارية الروتينية إلى عبد السلام جلود الذي أصبح عام 1972 رئيسًا للوزراء وأصبح بعدها يمتلك كافة مهام القذافي الداخلية. على الرغم من ذلك، ظل القذافي القائد العام للقوات الليبية المسلحة.

15)  خرجت آخر قوة أمريكية من ليبيا في 11 يونيو، 1970 واعتبر ذلك اليوم يوم عطلة وطنية لليبيين.

16)  بانهيار علاقات القذافي بالولايات المتحدة الأمريكية، بدأت علاقاته الوثيقة تتزايد مع الاتحاد السوفييتي وعدة بلدان شرقية أخرى. حيث كان يبقي الدولة محايدة في العالم العربي ومعارضة للشيوعية في العالم. وكان تسليح الجيش الليبي من الاتحاد السوفييتي.

17)  سيطرت الدولة على الصناعة النفطية واستفادت من عائداتها في ديسمبر، وأممت الحكومة الليبية صناعة النفط وأعلن التأميم الكامل في عام 1973.

18) بدأ عام 1973، تطبيق دعوة القذافي الأيدلوجية بالقيام بثورة ثقافية وشعبية "من أجل إعادة صنع المجتمع الليبي".

19) اعتمدت الجمهورية العربية الليبية على علم اتحاد الجمهوريات العربية ونشيد « الله أكبر » بينما كان الدينار العملة الرسمية للبلاد .

20)في 2 مارس 1977 أعلن عن تكريس النظام الجماهيري وإلغاء النظام الجمهوري.