1-برنار هنري ليفي (بالفرنسية: Bernard-Henri Lévy)  من مواليد 5 نوفمبر سنة 1948 و هو كاتب ومفكر وفيلسوف يهودي فرنسي عراب الثورات العربية.


2-ولد ليفي لعائلة سفاردية يهودية ثرية في الجزائر في 5 نوفمبر 1948 إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته لباريس بعد أشهر من ميلاده.


3-متزوج من الممثلة الفرنسية " أرييل دومباسل " وانجبت له ابنتين ثم طلقها وتزوج من سيلفي يوسكاس.


4-اشتهر ليفي أكثر ما اشتهر كصحفي، وكناشط سياسي. وقد ذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971 وكانت هذه التجربة مصدر لكتابه الأول.


5- في عام 1981 نشر ليفي كتاب عن الإيديولوجيا والفرنسية واعتبر هذا الكتاب من الكتب الاشد تاثيرا في الفرنسيين لانه قدم صورة قاتمة عن التاريخ الفرنسي . وانتقد بشدة من قبل الاكاديميين الفرنسيين من ضمنهم الاكاديمي البارز "ريمون آرون" للنهج غير المتوازن في صياغة التاريخ الفرنسي.


6-كان ليفي من أوائل المفكريين الفرنسيين الذين دعوا إلى التدخل في حرب البوسنة عام 1990.


7- توفي والد ليفي عام 1995 تاركا وراءة شركة Becob والتي بيعت عام 1997 لرجل الأعمال الفرنسي فرانسوا بينو بمبلغ 750 مليون فرانك.


8-برز برنار ليفي في التسعينات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة. وفي نهاية التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد "لفيناس" الفلسفي في القدس.


9-في أغسطس 2008، كان ليفي في أوستيا الجنوبية، وقابل رئيس جورجيا ميخائيل سكاشفيلي، خلال الحرب التي جرت مع روسيا وقتها.


10- في  24/6/2009، نشر برنار هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات "المشكوك بأمرها" في إيران. وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أكبر الداعين للتدخل الدولي في دارفور غرب السودان.


11-وفي يناير 2010، دافع ليفي عن البابا بنيدكت السادس عشر في وجه الانتقادات السياسية الموجهة إليه من اليهود، معتبراً إياه صديقاً لليهود. وخلال افتتاح مؤتمر "الديموقراطية وتحدياتها"


12-في تل أبيب ، وفي مايو 2010، قدر برنار هنري ليفي وأطرى على جيش الدفاع الإسرائيلي معتبراً إياه أكثر جيش ديموقراطي في العالم.


13-في 2011 كان مرشحا لرئاسة إسرائيل وقد وجد في السودان قبل التقسيم وفي البوسنة وهرسك وفي مصر ثم انتقل إلى ليبيا ومنها إلى سوريا وكردستان العراق و أوكرانيا.


14-يعتبر عراب ثورة فبراير في ليبيا ،وقال عن ذلك إنه عاد إلى باريس وقال للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إن التدخل الإنسانى ليس كافيا، و«يجب أن يكون الهدف الحقيقى إطاحة القذافى». فوافق ساركوزى، وأصبح ليفى مبعوثا له.


15-ويؤكد ليفي في كتابه "الحرب بدون أن نحبها" أن فرنسا قدمت بشكل مباشر او غير مباشر كميات كبيرة من الاسلحة إلى المجموعات المسلحة "الثوار".