1) قاعدة تمنهنت هي قاعدة جوية ليبية تقع على بعد ثلاثين كيلومترا شمال شرقي مدينة سبها كبرى مدن الجنوب الليبي،المساحة والموقع

2) أنشئت قاعدة تمنهنت أو مجمع تمنهنت للتصنيع في العام 1984 إبان حكم نظام  الزعيم الراحل معمر القذافي،

3) تبلغ مساحتها 35 كيلومترا مربعا، وتبعد ثلاثين كيلومترا شمال شرقي سبها أكبر مدن الجنوب الليبي (750 كيلومترا جنوبي العاصمة طرابلس)، وهي من بين المناطق الواقعة في نطاق بلدية وادي البوانيس.

4) تعد قاعدة تمنهنت، التي توجد في موقع إستراتيجي، أهم قاعدة جوية في الجنوب الليبي، وهي تشرف على الطريق الواصل بين سبها ومناطق الجفرة التي تتوسط البلاد، وتربط مناطق ومدن الجنوب بالشمال.

5) يوجد في قاعدة تمنهنت مدرج للطائرات يبلغ طوله قرابة ثلاثة كيلومترات، كما يوجد بها ورش لصيانة الطائرات، ومصانع رافدة للطيران تنتج فيها قطع طيران خفيفة.

 6) في أوائل تسعينيات القرن العشرين، أضيف عدد من الصناعات المدنية إلى مرافق القاعدة، فأنشئ بها مصنع للسخانات الكهربائية وبعض الأدوات الكهربائية، كما أنشئ في قاعدة تمنهنت معهد لعلوم الطيران، غير أنه توقف عن العمل.

6) في يونيو 2015، جرى تحويل المطار العسكري لقاعدة تمنهنت إلى مطار مدني ليحل بديلا عن مطار سبها الدولي المغلق منذ التاسع من يناير  2014، وفي فبراير  2016، خصصت حكومة الإنقاذ الوطني بطرابلس برئاسة خليفة الغويل مساحة كبيرة من القاعدة لإنشاء منطقة للتجارة الحرة.

 7) تضم القاعدة حيا سكنيا مكونا من 240 وحدة مخصصة لإقامة عائلات الموظفين في القاعدة، الذين يبلغ عددهم  600 موظف وفني.

8) في يناير 2019تمكنت القوات المسلحة الليبية من السيطرة على قاعدة تمنهنت الجوية جنوب البلاد، تحضيرا لعملية عسكرية شاملة لملاحقة الجماعات الإرهابية.

9) تحمل القاعدة إسم قريةتمنهنت الواقعة بالقرب من مدينة سمنو،و يزيد عمر هذه القرية عن  500 عام، ويعتقد أن تاريخها يعود إلى ما قبل التاريخ في فزان، على الرغم من أنها لم تشتهر بهذا، فقد جاء في كتاب مختصر تاريخ فزان لمحمد سليمان أيوب أنها كانت من المحطات الأمازيغية الجرمنتية، أي التي كان يمر بها الأمازيغ الجرمنت على الطريق الشرقي ولا بد من الإشارة إلى أن تمنهنت كان لها اسم آخر وهو "الحميدية" غير أنه لم يعد مستعملاً الآن.

10) وتمنهنت قرية تحيط بها أشجار النخيل من كل الجهات، فكأنها زهرة في حديقة غناء، تمنهنت القديمة بشوارعها الضيقة حيناً والمتسعة حيناً آخر، جدرانها تتحدث بكلمات كلها عذوبة ورقة، مرحبةً بزائريها، ولا زالت أزقتها تكرر وتعيد الحكايات والأقاويل والأقاصيص التي كان أهلها يتسلون بها بعد يومٍ من المشقة والجهد، والنصب، ولا زالت تلك الأخاديد والشقوق تبوح بما يعتريها من شوق وتلهف، ولا زالت تلك المحاجر والغرف صغيرة الحجم لا زالت تنشد قصص كان يا ما كان، وحكايات الأمهات والجدات، وأراجيز "سعيد الناوي" وكلمات "الشيشباني"، هذا كله على الرغم من أن الزمن قد أعمل فيها صنيعه، ناهيك عن صنيع الإنسان نفسه من إهمال لها حيناً وحيناً آخر العبث بها من جميع النواحي، والعبث بما تكتنزه من ذخائر وكنوز من تراث قديم. احتضنت تمنهنت الدورة الرابعة لمهرجان الشعر الفصيح بالجنوب الليبي.