عثر علماء فلك أميركيون على كوكب جديد يبلغ حجمه ضعف حجم الأرض قد يكون صالحا للحياة البشرية.
وكشف باحثون من جامعة فيلانوفا عن وجود كوكب يدور حول النجم برنارد وهو من النجوم الباردة محدودة الكتلة مما يسمى القزم الأحمر. ويبعد هذا النجم حوالي ست سنوات ضوئية عن المجموعة الشمسية أي أنه قريب نسبيا بالمعايير الفلكية.
ومن المعتقد أن الكوكب المكتشف من نوع "الأرض العملاقة"، الذي يمثل فئة من الكواكب أكبر حجما من الأرض لكنها أصغر من الكواكب الغازية الضخمة.
وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن الكوكب المكتشف أكثر برودة من الأرض، ومع ذلك، يعتقد العلماء أنه قد يكون ملائما للحياة البشرية.
وأطلق العلماء على الكوكب اسم "برنارد ستار بي"، أو "الأرض الخارقة"، كونه أثقل بمقدار 2.3 مرة من كوكب الأرض.
وتم اكتشافه باستخدام تلسكوب من نوع هاربس والذي يستخدم بشكل خاص خلال البحث عن الكواكب.

وأفاد العلماء أن العام الواحد على كوكب "الأرض الفائقة" يمتد 233 يومًا فقط، أما درجات الحرارة يمكن أن تنخفض إلى سالب 150 درجة، إذ لا يصل الكوكب المتجمد من النجم برنارد سوى اثنين في المئة من الطاقة التي ترسلها الأشعة الشمسية إلى كوكب الأرض.
وقد سبق اكتشاف ما يقرب من 4000 كوكب خارج المجموعة الشمسية. والكوكب هو ثاني أقرب كوكب من مجموعتنا الشمسية يتم اكتشافه.
وقبل نحو عامين أعلن فلكيون اكتشاف كوكب في حجم كوكب الأرض تقريبا يدور حول النجم بروكسيما سنتوري أحد نجوم هذا النظام الثلاثي على مسافة تسمح بوجود المياه في حالتها السائلة على سطحه الأمر الذي أثار احتمال وجود حياة عليه.
أما الكوكب المكتشف حول النجم برنارد فمغطى بالجليد، ولكن تحت سماكته قد يكون هناك ماء، وبالتالي يوجد حياة.