كشفت وكالة أسوشيتد بريس عن وثائق حول اقتراح سري لإعادة تسمية عملية صوفيا وتغيير أهدافها لتركز على مراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، في التفاف على المعارضة الشديدة التي واجهت عملية صوفيا خلال الأسابيع الماضية.
ويحث الاقتراح السري المقدم من جهاز العمل الخارجي الأوروبي الذي يديره الممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل كافة الأعضاء على الاتفاق لجعل جمع المعلومات ومراقبة حظر الأسلحة المهمة الرئيسية للمهمة البحرية في حين ستصبح مهمة مراقبة تهريب المهاجرين وإنقاذهم مهمة داعمة وتنفذ عبر الجو.
ويشير الاقتراح السري الذي عمم على الأعضاء قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل إلى نشر أصول بحرية أوروبية في منطقة البحر الأبيض المتوسط تركز على المياه الإقليمية الليبية، فيما تشير مصادر إلى أن ذات العملية حال الموافقة عليها ستشارك في رصد تحركات تركيا في المنطقة.
من جانبه قال وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني إن هناك عمل  في ليبيا يتعين القيام به لتنفيذ نتائج مؤتمر برلين،مشيراً إلى أن عملية صوفيا هي جزء من هذا العمل ويجب تعزيز آليتها مع إعادة تعزيز المكون البحري.
وتابع جويريني:”هناك عمل يتعين القيام به لتعزيز نتائج مؤتمر برلين لا يمكن القيام بهذا العمل إلا من خلال دعم الأهداف السياسية ضمن الخيارات التي سيتم اتخاذها على المستوى الدولي في المنظمات الدولية وخاصة في الأمم المتحدة ونحن نعمل في هذا الاتجاه”.
وأشار وزير الدفاع الإيطالي إلى أن العملية صوفيا هي جزء من هذا العمل لأنه من أجل الحفاظ على حظر الأسلحة من الضروري تقوية جهاز صوفيا ،مضيفاً:”موقفنا هو أنه يجب إعادة تقوية العنصر البحري”.