أعلن مركز خدمات أمراض الكلي ببنغازي قرب افتتاح قسم للكلي بالعيادة المجمعة الماجوري ببنغازي بعد انتهاء أعمال الصيانة والتجهيزات الطبية به من قبل فنيي وأطقم الصيانة بالمركز، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الليبية.

وفي بيان له أمس السبت، قال مركز خدمات أمراض الكلي ببنغازي إن المركز وعلى مدار الفترة الماضية عكف على صيانة أحد الأقسام بالعيادة المجمعة الماجوري بعد أن اقترح أهالي المنطقة مشكورين أن يكون قسما للكلي وتمكنت إدارة مركز خدمات الكلي بالتعاون مع المجلس البلدي بنغازي وصندوق الضمان الاجتماعي بتجهيز القسم طبيا الأمر الذي سيساهم في تخفيض أزمة قطاع الكلي “.

وتابع مركز خدمات الكلي ببنغازي أن ” وزارة الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة كان لها دور في تجهيز المكان وذلك بتوفير محول كهربائي كبير لتشغيل المبني “مشيراً إلى أن ” أهالي الخير من سكان مدينة بنغازي والمؤسسات المدنية كان لها دور كبير في هذا العمل ”.

وخلال البيان نفسه أشار مركز خدمات أمراض الكلي ببنغازي أن” وزير الصحة الدكتور رضا العوكلي قد زار اليوم القسم الجديد بالماجوري للاطلاع على مجهودات إدارة مركز خدمات الكلي في تجهيزه “.

وبحسب بيان مركز خدمات الكلي الهواري فإن ” المركز الجديد سيساهم بشكل جزئي في احتواء أزمة مرضي الكلي التي تفاقمت بعد إغلاق المركز الأم في منطقة الهواري بسبب الاشتباكات المسلحة التي تدور في محيطة ”. 

وفي سياق ليس ببعيد أوضح مركز خدمات أمراض الكلي ببنغازي في نفس البيان أنه فور ” الانتهاء من افتتاح القسم الجديد بعيادة الماجوري سيتم الشروع في تجهيز قسم جديد في منطقة سيدي يونس ببنغازي بعد أن خصصت لها مقر المحكمة الجزئية بالمنطقة المقفل منذ سنوات ليكون مركز خدمات كلي جديد يساهم في حل أزمة خدمات مرض الكلي “.

وفي شهر فبراير الماضي اغلق مركز خدمات أمراض الكلي الهواري أبوابة بسبب معارك مسلحة تدور في محيطة بمنطقة الهواري بين قوات الجيش وتنظيم أنصار الشريعة وكتائب الثوار ما أسفر عن أزمة حادة في خدمات الكلي الأمر الذي دعي المركز للافتتاح عدد من المراكز والأقسام في مستشفيات تقع بضواحي مدينة بنغازي، ووزع عدد أخر من المرضي المترددين علية علي أقسام بمستشفيات داخل المدينة تديرها أطقمه الطبية وذلك للمساهمة في احتواء الأزمة لحين تحرير المنطقة وعودة العمل بالمركز.