ارتفعت أسعار النفط أمس الاثنين حيث طغت توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية على التشاؤم حيال محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

وزاد خام برنت 25 سنتا ليبلغ عند التسوية 63.71 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67 سنتا ليغلق عند 56.87 دولار للبرميل.

وقال جون كيلدوف من أجين كابيتال مانجمنت "الأسعار تراوح مكانها على ما يبدو قبيل أحداث هذا الأسبوع".

ويترقب المتعاملون والمستثمرون هذا الأسبوع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، حيث من المتوقع أن يخفض تكاليف الاقتراض للمرة الأولى منذ ذروة الأزمة المالية قبل أكثر من عشر سنوات، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن خفضا بسيطا للفائدة "لن يكون كافيا".

تباطأ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة دون المتوقع في الربع الثاني من العام، مما عزز توقعات استهلاك النفط. وفي أنحاء أخرى، أدت بيانات اقتصادية مخيبة للآمال إلى زيادة المخاوف من تباطؤ النمو.

ويجتمع المفاوضون الأمريكيون والصينيون هذا الأسبوع لإجراء أول محادثات مباشرة بينهم منذ هدنة مجموعة العشرين الشهر الماضي، لكن التوقعات منخفضة بعد أن قال ترامب إن الصين قد لا ترغب في توقيع اتفاق تجارة إلا بعد الانتخابات الأمريكية في 2020.

وقال جيم ريتربوش من "ريتربوش وشركاه" في مذكرة "انطلاق مفاوضات تجارة جديدة من نوع ما بين الولايات المتحدة والصين من المرجح أن يثير بعض الدعم المتواضع للأسعار.. لكن، قرار مجلس الاحتياطي منتصف الأسبوع والتعليقات المصاحبة قد تصبح المحرك الأكبر لسعر النفط هذا الأسبوع."