ارتفع أمس الأحد عدد القتلى في الهجوم المسلح بمدينة أوديسا غربي ولاية تكساس الذي وقع السبت إلى 7 أشخاص، وفقا لتقارير إخبارية محلية.

وقالت الشرطة إن المسلح بدأ في إطلاق النار على الأشخاص بشكل عشوائي بعد توقف حركة المرور السبت الماضي، أصاب أكثر من 20 شخصاً، بينهم ثلاثة من ضباط إنفاذ القانون، قبل أن تقتله الشرطة قرب احدى دور العرض.

وقال قائد شرطة أوديسا مايكل جيركه في مؤتمر صحافي إن أعمار القتلى كانت بين 17 و 57 عاماً.

وقال جيركه إن هوية القاتل معروفة، لكنه رفض كشفها لأنه لا يريد أن يعطيه شهرة بسوء السمعة. ولم يعرف سوى أنه رجل أوروبى في الثلاثينيات من عمره.

وذكر جيركه أنه لا توجد إجابات محددة عن الدافع وراء إطلاق النار، لكن المحققين "متأكدون إلى حد ما" أنه ارتكب جريمته بشكل فردي.

وكانت تقارير أولية حول إطلاق النار يوم السبت تشير إلى احتمال وجود أكثر من شخص واحد.

وأضاف قائد الشرطة أن مطلق النار استخدم بندقية من نوع "أيه آر"، ولا تزال السلطات تحاول معرفة إذا حصل عليها بشكل قانوني.

واستخدمت بنادق نصف آلية مماثلة في عمليات إطلاق النار الجماعية التي وقعت مؤخرا في الولايات المتحدة.

وذكرت الشرطة ذكرت أن الرجل أطلق النار على الضابط الذي أوقف حركة المرور، وبعدها قاد سيارته بعيداً وأطلق النار بشكل عشوائي من سيارته.

وتخلى المشتبه به عن سيارته وسرق شاحنة للبريد، وكان من ضحايا الهجوم عامل بريد، حسبما ذكرت قناة "كوسا" التليفزيونية الرقمية المحلية التابعة لشبكة سى بى إس التلفزيونية.

وأوضحت القناة أن حالة كل ضباط إنفاذ القانون الثلاثة الذين تعرضوا لإطلاق نار، مستقرة.

وأطلق النار على من سيارته في منطقة أوديسا وميدلاند وهي مدينة أخرى في المنطقة التي تعد قلب تكساس الغنية بالنفط.

ويأتي إطلاق النار بعد أربعة أسابيع فقط من مقتل 22 شخصاً في مركز للتسوق في إل باسو بولاية تكساس على يد مسلح قال للشرطة إنه كان يستهدف المكسيكيين.

وتعهد الرئيس دونالد ترامب بدعم الحكومة الفيدرالية لوقف مثل هذه الهجمات، وقال إن إدارته ملتزمة بالعمل مع الكونغرس "لوقف تهديد هجمات إطلاق النار الجماعي".

وقال إن الحكومة تريد أن تبقي الأسلحة بعيدة عن أيدي "الخطرين، والمختلين عقلياً وإجراء إصلاحات جوهرية لنظام الرعاية الصحية للمختلين عقلياً في البلاد".