نقلت وسائل الإعلام الرسمية السورية أمس السبت، عن مستشفى في محافظة حماة التي تسيطر عليها الحكومة قوله إن 21 شخصاً أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق غاز سام بعد قصف مقاتلي المعارضة إحدى القرى.

 وقال أيضاً المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 21 شخصاً نقلوا إلى المستشفى مصابين بأعراض اختناق ولكن لم يعرف ما إذا كان ذلك بسبب مواد كيماوية أو دخان وغبار نجم عن القصف.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مدير مستشفى السقيلبية الوطني قوله، إن الهجوم وقع على قرية الرصيف بريف حماة الشمالي ونشرت صوراً ومشاهد لأشخاص يرقدون على أسرة بالمستشفى وعلى وجوههم أقنعة أوكسجين.

وتقع هذه المنطقة قرب خط المواجهة بين القوات الحكومية السورية وآخر معقل رئيسي خاضع لسيطرة قوات المعارضة في الشمال الغربي حيث تصاعد قصف الجيش في الأسابيع الأخيرة رغم اتفاق روسي تركي على وقف القتال.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن الغارات الجوية التي استهدفت المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الشمال الغربي يومي الجمعة والسبت، أسفرت عن سقوط 15 قتيلاً، من بينهم أربعة أطفال، وإصابة 25 آخرين.

ووثقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخداماً ممنهجاً لغازي سارين والكلور عدة مرات خلال الحرب الأهلية السورية.

وتم خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2017 تعيين فريق مشترك من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد المسؤول عن هجمات الغاز وقال إن القوات الحكومية السورية استخدمت كلاً من الغازين عدة مرات. ووجد أيضاً أن تنظيم داعش استخدم غاز خردل الكبريت.

وتحقق المنظمة في هجوم مزعوم بالغاز وقع في نوفمبر، في محافظة حلب التي تسيطر علها الحكومة وأصاب ما يصل إلى 100 شخص، وأنحت دمشق وحليفتها روسيا باللوم فيه على مقاتلي المعارضة.