وافق الائتلاف الحاكم في ألمانيا على "مفهوم الهواء النظيف" أملا في أن يحول ذلك دون حظر المركبات التي تعمل بالديزل بمراكز المدن في جميع أنحاء البلاد.

وتعد مركبات الديزل شائعة في ألمانيا. ومع ذلك، تتزايد المخاوف بشأن تأثير عوادمها على البيئة.

وقد نمت المخاوف منذ عام 2015، حيث تم الكشف عن أن شركات ألمانية لصناعة السيارات كانت تغش في اختبارات تأثير العادم على البيئة، وهذا يعني أن السيارات كانت تقذف المزيد من الجسيمات في الهواء مما كان يعتقد السائقون.

ودفعت المخاوف بعض المدن إلى تنفيذ حظر جزئي على مركبات الديزل داخل حدودها. ولقي ذلك تأييدا من المحاكم. لكن هذه الخطوة لا تحظى بشعبية، سواء بين السائقين الذين يجدون أن سياراتهم غير قانونية، وكذلك شركات صناعة السيارات.

ومن المتوقع أن يكشف الوزراء الحكوميون التفاصيل الكاملة للخطة في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء بالتنسيق مع مسؤولين عن البيئة والنقل.

وقالت أندريا نايلز، رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إن الصفقة تهدف إلى تعديل المركبات التي تعمل بالديزل لمكافحة التلوث، بالإضافة إلى تقديم حوافز لصانعي السيارات لإنتاج سيارات تعتمد على ترقية وتطوير محركات الديزل الحالية.

ووصف المفاوضون الذين انتهوا من أعمالهم في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء بعد جلسة ماراثونية للتفاوض، الاقتراح بأنه "مفهوم للهواء النظيف وضمان التنقل الفردي في مدننا".