بدأت، مساء اليوم الجمعة، جلسة تجريها الوساطة الأفريقية "إيغاد"، بأديس ابابا، للاستماع لردود من أطراف الأزمة في جنوب السودان، حول إطار لحل الأزمة، حسب وزير بحكومة جوبا.

وقال مايكل مكوي، وزير الاعلام في حكومة جنوب السودان، لـ"الأناضول" إن الجلسة منعقدة بمقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، في العاصمة الإثيوبية، و"سيقدم خلالها وفد الحكومة موقفهم من مقترح الوساطة".

وأضاف أن وساطة "الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا" (إيغاد) قدمت مقترحا بشأن "الترتيبات الأمنية وبالأخص وقف إطلاق نار دائم، ونظام الحكم وفي قلبه تشكيل حكومة وحدة انتقالية، وآلية وضع الدستور"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ولفت مكوي إلى أن الوساطة في نهاية الجلسة "ستقوم بتنوير الأطراف المختلفة المعنية بالأزمة حول المرحلة القادمة من المفاوضات".

وتابع أن الحكومة "تعتزم إجراء مفاوضات ثنائية مع المعارضة المسلحة دون مشاركة أصحاب المصلحة (ممثلي المجتمع المدني، ومعارضين مفرج عنهم، وممثلون لرجال دين، وممثلون للأحزاب السياسية في البلاد)"، مضيفا أن هذه الأطراف "ليس لديها ما تقدمه لطرفي الصراع في قضايا مثل الترتيبات الأمنية".

ومنذ ديسمبر/ كانون أول 2013، تشهد جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية، ومعارضة مسلحة يقودها ريك مشار، النائب السابق لرئيس البلاد، سيلفاكير ميراديت، ولم تفلح مفاوضات أطلقت في أديس أبابا في يناير/ كانون ثاني، في وضع نهاية لذلك الصراع حتى الآن