أعلنت الشركة الوطنية الجزائرية للمحروقات "سوناطراك"، أمس السبت، أن إيران أجبرت ناقلة نفط تابعة لسوناطراك على تغيير وجهتها، عندما كانت عابرة لمضيق هرمز قبل أن تتركها، حسبما نقل موقع "كل شيء عن الجزائر" الإخباري.

وجاء في بيان للشركة أنه "في يوم الجمعة 19 يوليو، أجبرت قوات خفر السواحل للبحرية الإيرانية، الناقلة النفطية "مصدر" التي تبلغ طاقتها 2 مليون برميل، والتابعة لسوناطراك، والتي كانت عابرة لمضيق هرمز، على الإبحار إلى المياه الإقليمية للسواحل الإيرانية".

وذكر البيان أن "السفينة كانت متجهة إلى مصفاة رأس تنورة الواقعة بالمملكة العربية السعودية، لشحن النفط الخام لحساب الشركة الصينية أونيباك".

وعلى أثر ذلك، تم على الفور إنشاء خلية متابعة بين وزارتي الطاقة والشؤون الخارجية الجزائريتين، إلى أن عولجت هذه القضية.

تجدر الإشارة إلى عدم تسجيل أية حوادث بشرية أو مادية.

وكانت إيران احتجزت أول أمس الجمعة ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، في تصعيد جديد للتوتر في الخليج الذي يعد من أهم ممرات الشحن البحرية، الأمر الذي دفع وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إلى التحذير من "عواقب خطيرة".