عندما تولى لويس إنريكي تدريب إسبانيا، وعد بإحداث تطوير وليس ثورة بعد الخروج المفاجئ لبطلة العالم السابقة من دور 16، في كأس العالم لكرة القدم بروسيا في وقت سابق هذا العام.

وقاد إنريكي بالفعل منتخب بلاده لثلاثة انتصارات في أول ثلاث مباريات منها، فوز مستحق 2-1 على إنجلترا في ويمبلي، وفوز كاسح 6-0 على كرواتيا وصيفة بطل كأس العالم، وهو ما دفع الجمهور للاعتقاد أن منتخب إسبانيا استعاد مستواه المثالي.

وفي ظل وجود لاعب ريال مدريد، القائد سيرجيو راموس، وتوافر مهاجمين مثل إيسكو وساؤول نيغيز بدت إسبانيا في صورتها الجديدة تحت قيادة المدرب إنريكي، تمتلك كل المؤهلات التي قادتها لانتزاع لقب كأس العالم في نسخة 2010.

لكن الحقيقة تقول إن حصيلة نتائج مدرب برشلونة السابق مع منتخب بلاده تشمل انتصارين وهزيمتين في 4 مباريات ضمن دوري الأمم الأوروبية.

فبعد النجاح الذي تحقق في بادئ الأمر والذي شمل أيضاً الفوز 4-1 على ويلز ودياً، تجرعت اسبانيا هزيمتين متتاليتين أمام إنجلترا ثم كرواتيا بنتيجة 3-2، لتفشل في التأهل للدور نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية والمزيد من التساؤلات أكثر من الإجابات أمام المدرب البالغ من (48 عاماً).

وقال إنريكي: "عندما تسلمنا مهمة تدريب المنتخب حددنا الهدف وكنا نسعى لبناء تشكيلة قوية".