أعلن محامي رجل الدين المتشدد أبو بكر باعشير، الذي استلهم منفذو تفجيرات بالي التي وقعت في عام 2002 أفكارهم منه، أن الحكومة الإندونيسية ستطلق سراحه من السجن الأسبوع المقبل.

وذكرت شبكة (إيه بي سي) نيوز الإخبارية الأمريكية نقلاً عن محمد ماهندراداتا محامي رجل الدين المتشدد قوله إنه تم اتخاذ القرار بإطلاق سراح أبو بكر باعشير - البالغ من العمر 80 عاماً - لأسباب إنسانية.

يذكر أنه تم إصدار حكم بالسجن لمدة 15 عاما على باعشير في عام 2011 لدعمه معسكر تدريب ذي طابع عسكري لمتشددين إسلاميين.

وكان قد تم إلقاء القبض على باعشير عقب تفجيرات بالي التي أودت بحياة أكثر من مائتي شخص أغلبهم من الأجانب، إلا أن الادعاء الإندونيسي لم يتمكن من إثبات سلسلة اتهامات متعلقة بالإرهاب وُجهت ضده، ولكن تم الحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا لخرق قوانين الهجرة.