إنجي المقدم التي راهنت هذا العام على البطولة النسائية في اثنين من أضخم الأعمال الدرامية, وهما مسلسلي "ذهاب وعودة " مع أحمد السقا و"ظرف أسود "  مع عمرو يوسف، مع أنها لم تكن المرشحة الأولى للبطولة فيهما، لكن الظروف منحتها فرصة استثنائية للبطولة التلفزيونية للمرة الأولى.

تحدت إنجي نفسها لقبول العملين، رغم وجود تماس بينهما، فتطل في شخصية الزوجة في كليهما، زوجة السقا التي تفقد ابنها, وحبيبة عمرو يوسف الذي يثنيها عن قرارها بالهجرة إلى الخارج. 

كما أن شخصيتها معقدة في "ظرف أسود" وتتلقى صدمات في حياتها، فيما تجسد  في "ذهاب وعودة" شخصية أم تعيش حالة حزن لاختطاف ابنها وتحاول إعادته.

 تقول إنجى في حوارها مع بوابة افريقيا الاخبارية: "لم أتخيل هذا الكم من ردود الأفعال التي وصلتني عن الدورين سواء كان فى "ذهاب و عودة" أو "ظرف أسود" لأنهما بالبلدى  من "الأدوار التقيلة ", لدرجة إني شكيت فى نفسى من كم المكالمات والرسائل من ناس أعرفها ونا مليش علاقة بيهم, علشان يباركولي, وده خلاني فى قمة سعادتى و فى نفس الوقت فى قمة الرعب من المسئولية  "بقيت متلخبطة جداً".

وأضافت أنها بالفعل كانت تشعر وكأنها في امتحان صعب للغاية، لأنها المرة الأولى التي تشارك فيها بعملين أمام نجمين يحبهما الجمهور، ويتابعون أعمالهما من عام لآخر، فأحمد السقا له جمهوره الكبير وكذلك عمرو يوسف.

عن دورها في مسلسل ذهاب وعودة تقول: "أعتقد أن دوري في مسلسل ذهاب وعودة، هو من أهم الأدوار التي جسدتها طوال فترة عملى بالتمثيل، وسينقلنى لمكانة أخرى، خاصة أنه دور أم منهارة نفسيًا بعد تعرض ابنها لحادثة اختطاف، وهى شخصية معقدة فعلًا وبها العديد من المشاعر والتفاصيل والأحداث المختلفة والمتطورة من حلقة لأخرى، خاصة أن قصة المسلسل مستوحاة من قصة حقيقية حدثت بالفعل لإحدى الأسر المصرية".

وعن وقوفها للمرة الأولى أمام أحمد السقا أكدت أنها تعتبر نفسها محظوظة, لأنه من النجوم المجتهدين والجمهور ينتظر أعماله دائما، وهو ما جعلها تشعر بمسئولية كبيرة في العمل معه، وتتمنى أن تكون على قدر المسئولية التي وضعتها في شركة الإنتاج، وكل من رشحها لهذا العمل. 

وأشارت إنجي أن أطرف تعليق جاءها بعد عرض المسلسل أن كل من يراها يقول لها: "مين اللى خطف ياسين قوليلنا بس و إحنا مش هنقول لحد", ولاحظت أن الأطفال  يشاهدون المسلسل بشغف جداً, وحريصون على متابعة أحداثه لأنها مشوقة بالنسبة لهم, خاصة أن المخطوف طفل فى عمرهم.  

أما عن دورها فى مسلسل "ظرف أسود" فأشارت إلى أنها سعيدة بالعمل في هذا المسلسل، خاصة أنه يقدم نوعية درامية جديدة، وهي أعمال التشويق واستمتعت كثيرا بالتعامل مع كل فريق المسلسل بداية من عمرو يوسف، حتى مخرج المسلسل المجتهد أحمد مدحت مروراً بكل العاملين فيه.

و هناك العديد من زملائها الذين هاتفوها, و أرسلوا لها التهاني, منهم طارق لطفى و إياد نصار ومنة شلبى ونيللى كريم وشريف منير وغادة عادل وآخرين  كلامهم لى جعلنى فى قمة سعادتى و أعطتنى دفعة للإمام

وعما قيل عن خلافاتها مع الممثلة التونسية درة  تقول إنجى: "لا  أعلم من الذي يخرج بهذا الكلام ومن أين يحصل عليه، كل ما يقال ما هي إلا شائعات ليس لها أى أساس من الصحة، وأن علاقتها مع درة جيدة جداً، و هذه ليست المرة الأولى التى تخرج شائعة خلافها مع درة  وفوجئت بها منذ فترة وأندهشت من كم الأكاذيب التى تلفق لهما, دون أى سند صحيح والغريب إنهم صاروا أساتذة فى التأليف والكذب وخيالهم خصب الصراحة  فى مثل هذه الأمور. 

 وترى إنجي أن كل الأعمال الدرامية تقريباً هذا العام على قدر عال من الجودة سواء فى الكتابة أو الإخراج أو التصور و كل أنواع  الدراما موجودة وهناك حالة من التنافس الشريف بين صناع تلك الأعمال و كذلك الروح الجميلة.