1) جاء في كتاب المسالك والممالك للبكري (( ان أهل طرابلس من أحسن خلق الله معاشرة وأجودهم معاملة وأبرهم بالغريب))

2)  جاء في كتاب نزهة المشتاق للأدريسي (( مدينة حسنة الشوارع متقنة الأسواق كثيرة الخيرات معروفة بمنتوجاتها ومصنوعاتها))

3) ورد في رحلة ابن رشيد السبي ((يقول رأينا بلدا حسنة الوضع رائعة الصنع حسنة الهيئة متسعة الشوارع))

4) قال عنها الرحالة الألماني بارث (( مدينة بيضاء جميلة , أسوارها عالية تحميها الأبراج والمآدن التي تتخلل جدوع النخل النحيفة ))

5) قال عناها الرحالة الألماني نختنال (( مدينة تتألق في أشعة شمس الصباح التي تعبر قلعتها ومآدنها وجدران منازلها البيضاء والشوارع نضيفة ومرصوفة وخالية من الأوساخ والمهملات))

6 ) ووصفها الرحالة الأسباني باديا ليليك بإنها  (( طرابلس أجمل مدينة في مملكة المغرب وتقع على شاطئ البحر وطرقه واسعة وبيوتها منتظمة وتتميز ببياضها الساطع الباهر ))

7) وقال عنها الرحالة الايطالي مانفريدو كامبيرو وصاحب مجلة المكتشف (( طرابلس بهيجة المنظر كما تبدو من البحر بنخيلها ومآدنها ومراكبها مما يبعث في النفس انطباعا حسنا عنها وشوارع طرابلس أنظف من شوارع تونس والاسكندرية والقاهرة))

8) وذكرها العياشي فقال :" وكان دخولنا لمدينة طرابلس قرب الظهر يوم الاربعاء سابع عشر رجب الفرد ، وهي مدينة مساقيها صغيرة ، وخيراتها كثيرة ، ونكايتها للعدد شهيرة ، ومأثرها جليلة ، ومعايبها قليلة ، أنيقة البناء فسيحة الفناء عالية الاسوار ، متناسبة الادوار ، واسعة طرقها ، سهل طروقها ، الى ما جمع لأهلها من زكاة الاوصاف وجميل الانصاف ، لاتكاد تسمع من واحد من أهلها لغواً الا سلاماً ، يبالغون في اكرامهم ، ولهذه المدينة بابان : باب الى البر وباب الى البحر ، لان البحر يحيط بكثير من جهاتها … " 

9 ) وحدثنا ابن سعيد عن طرابلس بقوله :" ومن شرقي جربة وجنوبها يتقهقر البحر الى الشمال ، حتى تكون مدينة طرابلس المشهورة عليه ، وفي شرقيها على مرحلتين جبل نفوسه ، وفيه مدن وعمائر وخلق كثير ومياه وخصب ، ومنه تمتار طرابلس أنواعاً من الخيرات حتى الخضر والفواكه ، وفيه الزيتون والتين والزبيب والتمر ، ويتصل به جبال الى ان ينقطع في شرقي مدينة لبدة الخراب واثار طرابلس من الرخام والحجارة الهرقلية تشهد بحالها المتقدم ، فاذا فارقت طرابلس مشرقاً لا تلقى مدينة فيها حمام الى ان تصل الى الاسكندرية

10) أما العبدري فقال  في رحلته : ثم وصلنا إلى مدينة طرابلس ، وهي للجهل مأتم ، ما للعلم بها عرس أقفرت ظاهرا وباطنا ، وذمها الخبير بها سائرا وقاطنا ، تلمع لقاصدها لمعان البرق الخلب وتريه ظاهرا مشرقا والباطن قد قطب ، اكتنفها البحر والقفر ، واستولى عليها من عربان البر ونصارى البحر النفاق والكفر ، وتفرقت عنها الفضائل تفرق الحجيج يوم النفر ,لا ترى بها شجرا ولا ثمرا , ولاتخوض في اجائها حوضا ولا نهرا,ولا تجتلي روضا يحوي نورا ولا زهرا,بل هي اقفر من جوف الحمار , واهلها سواسية كاسنان الحمار , ليس على ناشيء منهم فضل لذي شيبة, ولا لذي فضل بينهم هيبة,ترى اجساما حاضرة وعقول غائبة في عقل غيابات الغيبة..الى بخل لو مازج البحر جمد ,وخالط الهواء سكن في اذار وركد ,وخلق يضيق به متسع الفضاء , ونزق يحق له في ذمهم كشف الغطاء , واذهان اربت في الضيق والخاتم ....الخ ))