1 ) شعبان هدية، وكنيته أبو عبيدة الزاوي، هو  متطرف إسلامي ليبي، من عناصر الجماعة المقاتلة ، ويعتبر من أمراء الحرب المعروفين في الزاوية والمنطقة الغربية ، وكان يشغل منصب رئيس غرفة عمليات ثوار ليبيا المعارضة لنظام القذافي أثناء  أحداث فبراير 2011.

2) إسمه الكامل: شعبان مسعود خليفة هدية ،واسم الأم:مبروكة أحمد ،وهو من مواليد سنة 1972م في منطقة الحرشا بالزاوية ،و متزوج من يمنية.

ويحمل هدية شهادة في اللغة العربية ويعمل في الأعمال الحرة. تعرض للسجن والتوقيف  لأكثر من عشر مرات من عام 1989 بسبب تورطه في الإرهاب 

3) في لقاء له مع جريدة الشرق الأوسط قال أنه خرج عام 1993 إلى اليمن للدراسة الشريعة، وظل فيها قرابة عشر سنوات وعملت مدرساً في نفس المعهد الذي درس فيه وقام بكتابة بعض الكتب وتحقيق أخرى. 

أما الشيخ الذي أشرف على تعليمه فهو  مقبل الوادعي الذي لازمه حتى وفاته، قبل أن يعود بعد ذلك إلى ليبيا، في إشارة إلى الداعية اليمني الذي أسس في قرية دماج اليمنية مركزا للدعوة السلفية تحول مع الوقت إلى مقصد لمئات السلفيين من اليمن وخارجها، قبل أن يشتبك طلابه في مواجهات دامية مع الحوثيين بصعدة استمرت لأشهر.

4) في 2014 قال مصدر عسكري رفيع المُستوى بغرفة عمليات ثوار ليبيا أن شعبان مسعود هدية  لم يعد رئيسًا لغرفة عمليات ثوار ليبيا ،وأنّه تم تكليف العقيد صلاح معتوق بتولي مهام رئاسة غرفة عمليات ثوار ليبيا خلفًا لهدية، الذي أصبح أحد أعضاء غرفة عمليات ثوار ليبيا

يشار إلى أن غرفة عمليات ثوار ليبيا تشكلت بقرار من رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين أواخر يوليو 2013، وتم تكليفها بحماية العاصمة الليبية طرابلس من الاختراقات الأمنية، وكان لها دور واحد عملية فجر ليبيا الإنقلابية ضد نتائج إنتخابات 2014 ، كما كان للزاوي جرائم مشهودة ضد المدنيين في مناطق طرابلس ورشفانة والزاوية وصبراتة وصرمان

كما كانت غرفة عمليات ثوار ليبيا كانت الجهة التي أعلنت في أول الأمر تبنيها لاختطاف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان في أكتوبر 2013، قبل أن تتراجع وتنفي مسؤوليتها عن العملية،

5) في 2013 اعتقلت السلطات المصرية أبوعبيدة الزاوي  أثناء وجوده في مصر. وعقب اعتقاله جرت اتصالات بين الحكومتين المصرية والليبية لإطلاق سراحه وجاء ذلك عقب اختطاف أفراد من السفارة المصرية في ليبيا على يد مسلحين. وصرح وزير العدل الليبي أن شعبان مواطن ليبي له حقوق على الدولة ويشغل مكانة هامة لدى الثوار.