1)هي الدكتورة رانيا عبدالسلام محمد عثمان الصيد عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي صدر في 16 سبتمبر 2019 قرار عن المجلس الرئاسي بتعيينها سفيرة ليبيا في المغرب

2) خاصة على دكتوراه في القانون الدولي من جامعة محمد الخامس في المغرب (عنوان الرسالة: السياسة الخارجية الليبية و سياسات المجتمع الدولي)

وماجستير في القانون العام (عنوان الرسالة: دراسة قانونية دقيقة على المنظمات الدولية)

وإجازة في الحقوق (عنوان رسالة التخرج: ما مدى شرعية محاكمة صدام حسين)

3) عملت موظفة سابقة في المفوضية العليا للانتخابات في قسم الكيانات السياسية والمرشحين ،ومستشارة قانونية في المؤسسة المدنية للثوار وعضو بها وعضو في مركز حقوق الإنسان الليبي ،وهي عضو في حزب العدالة و البناء(الاخوان المسلمين في ليبيا).

4) عرفت ككاتبة لمقالات تهم الشأن الليبي في جريدة الحوار في إطار المصالحة الوطنية ،وهي معدة لمذكرة صلح بين قبيلتي التبو والزوية ومشاركة بشكل دائم في حل النزاع بين الطرفين.

6) موظفة سابقة في قسم التعاون الخارجي لدى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- في المغرب ،ومنسقة دائمة في معرض الكتاب الدولي في الدارالبيضاء ،وإضافة إلى التنسيق, تتولى تقديم ندوات من بينها  ندوة عبد الرحمن شلقم مع مجموعة من الدكاترة من جامعة محمد الخامس لكتابه, "شخصيات حول القذافي".

7) شاركت  كممثلة ليبيا في المؤتمر الدولي السابع للتربية البيئية بدعوة خاصة من وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المغربي  فؤاد الدويري ،وعلى هامش هذا المؤتمر, تحصلت على أفضل مشاركة ومداخلة عربية في ورشة عمل حول الأكاديمية الإسلامية للبيئة و التنمية المستدامة.

8) هي حفيدة محمد عثمان الصيد ويعرف أيضاً باسم محمد بن عثمان (7 أكتوبر 1924 - 31 ديسمبر 2007) رئيس وزراء ليبيا (من 1960 إلى 1963) ويعتبر "مهندس" الغاء نظام الحكم الفيدرالي في 1962.

وكان الصيد قد تقلد عدة مناصب وزارية منذ استقلال ليبيا عام 1951 إلى أن تولى رئاسة الحكومة عام 1960، تولت حكومته بدء تعديل الدستور لتصبح ليبيا ذات إدارة واحدة مركزية بعد أن كانت اتحاداً يضم ثلاث ولايات تتمتع بالحكم الذاتي (طرابلس، فزان وبرقة). وعدلت حكومته قوانين الثروات الطبيعية وخاصة النفط والتي كانت تنص حسب النظام الفيدرالي على حق كل ولاية بنسبة 30 بالمائة من ريع صادراتها لأية ثروات طبيعية بها، فيما بقية الـ70 في المائة، تخصص لإعمار جميع الولايات بالتساوي. وأدى تعديل الدستور إلى ارتفاع مداخيل الحكومة المركزية من الثروات النفطية.

9) ورثت رانيا عن جدها التعلق بالمغرب حيث ربطت محمد عثمان الصيد علاقات متينة مع ملك المغرب الراحل الحسن الثاني أين قضى سنوات منفاه، ولعب في أكثر من مرة دوراً مهماً في تطبيع العلاقات المغربية ـ الليبية على الرغم من مواقفه المناوئة لسياسات بلاده. 

واقترح على الصيد أكثر من مرة العودة إلى ليبيا، لكنه كان في كل وقت يضع شروطاً تتعلق بضرورة إدخال إصلاحات سياسية، وجرت في سنواته الأخيرة اتصالات معه من أجل العودة، بيد أنه أوفد أبناءه إلى ليبيا في زيارات عمل. وعاش خلال السنتين الأخيرتين في منزله في الرباط، إلى حين وفاته عن سن تناهز 83 سنة. 

وكان محمد عثمان الصيد نشر مذكراته في جريدة الشرق الأوسط وصدرت تلك المذكرات بعد ذلك في كتاب بعنوان "محطات من تاريخ ليبيا" ،وقد توفي الاثنين 31ديسمبر 2007 في منزله في الرباط في تمام الساعة التاسعة صباحاً.

10) رانيا متزوجة وأم لولدين وتم تعيينها سفيرة في الرباط