1) ولد الشاعر الكبير عبدالله محمد  منصور السليماني في منطقة هراوة شرقي سرت  في العام 1956.
 2) تلقى دراسته الإبتدائية في مسقط رأسه وبعد الثانوية إلتحق بالكلية بالعسكرية وبعد تخرجه تلقى دورات تكوينية في روسيا نجح فيها بإمتياز حيث تخرج الأول على دفعته.
 3) كانت باكورة إنتاجه الشعري قصيدة « على ريح الهوى والشوق » من ألحان الفنان ناصف محمود ،و« قالوا عليك عيون جذابات » للفنان عزالدين محمد.
 4) تولى وظائف عدة في الدولة الليبية ومنها إدارة الإذاعة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حيث فتح المجال أمام المبدعين وقدم تشجيعات مهمة للفنانين من كافة أرجاء ليبيا.
 5) قدم عددا من الملاحم الفنية مع الفنان الكبير محمد حسن وهي « النجع » و« الواحة » و« السيرة الهلالية » وغني من كلماته عشرات الفنانين الليبيين والعرب مثل محمد حسن وناصف محمود ومحمد الصادق وحسن مناع وإيمن الأعتر وخليفة الزليطني وذكرى نوال غشام ولطيفة وسميرة سعيد وومصطفى البتير وأسماء المنور وغيرهم.
 6) إستحدث مهرجانات فنية ممثل مهرجان المالوف ومهرجان الأغنية الليبية وخصص لها جوائز قيمة ، ودفع بالفنانين الليبيين للمشاركة في عدد من المهرجانات العربية والدولية.
 7) بعد سيطرة المجلس العسكري بقيادة عبد الحليم بالحاج على طرابلس لجأ عبد الله منصور الى النيجر حيث وجد الترحاب من وزير الخارجية أنذاك محمد أبوالعزوم الذي ينتمي الى قبيلة أولاد سليمان بالنيجر ، والذي وعده بالتأمين الكامل قبل أن يتخلى عنه.
 8)في فبراير 2014 سلمت النيجر عبد الله منصور  بصفته رئيس الأمن الداخلي في النظام الليبي السابق الى سلطات طرابلس ،  وبررت العملية بكون المسؤول الليبي السابق "انتهك التعهدات التي قطعها"، "ولم يحترم شروط لجوئه" لديها.
9)تبين لاحقا أن جهات داخلية وخارجية كانت وراء إقناع حكومة النيجر بتسليم عبد الله منصور الى طرابلس بسبب مواقفه وعلاقاته برموز النظام السابق وما قيل أنه تحرك في جنوب البلاد ضد الحكام الجدد.
 10) تعرض عبد الله منصور الى التعذيب في سجن الهضبة بأمر خاص من خالد الشريف ، وتوفيت زوجته خلال العام الماضي وهو وراء القضبان ، ونادى فنانون وإعلاميون ومثقفون ليبيون بإطلق سراحه والإفراج عنه.