1) يكون شكل فطر « الترفاس » أو الكمأة كما تسمى باللغة العربية ، كروياً ناعماً منتظم الشكل، ويتدرج لونه من الأبيض وصولاً إلى الأسود، أما أحجامه فتتراوح ما بين الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، فقد يكون حجمه بحجم البرتقالة أو بحجم حبة الجوز الصغيرة.

2) يُعالج العديد من الأمراض، وقد ورد ذكره في الطب النبوي إذ أن يُستخدم في الوقاية من ترقق العظام كما يمنع تقصف الأظافر وتكسرها، ويعالج تشققات الشفتين.

3) يُفيد العين بشكلٍ كبير ويُعالج تشوش الرؤية، حيث يُستخدم عصيره في تكحيل العين لزيادة قوة البصر، خصوصاً إذا تم خلطه مع الإثمد، كما انه يمنع جفاف العين ويدفع الم

4) يُفيد صحة الأم الحامل والجنين لاحتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تحمي من الإصابة بالتشوهات الخلقية، كما يعالج الصداع الذي يُصيب المرأة الحامل ويقوي جسمها.

5) يمد الجسم بكميات كبيرة من البروتين.

6) يُمنع تناوله نيئاً لأنه يُسبب عسر الهضم، لذلك يُفصل طبخه وتقديمه مع الطعام، كما أن تناوله نيئاً يُسبب آلام واضطرابات في المعدة، وقد يُسبب رد فعل تحسسي عند بعض الأشخاص فيصيبهم شعور بالحكة والتهيج، وقد يظهر لديهم الطفح الجلدي.

7) يمنع حدوث التليف للمرضى المصابين بمرض التراخوما.

8) يعرف عن فطر الكمأة فائدته الكبيرة في الصحة الجنسية، إذ أن غسله وتجفيفه ومن ثم طحنه وغليه مع الماء على النار لمدة لا تقل عن نصف ساعة، إذ أن تناوله يومياً يُساعد في زيادة القدرة الجنسية ويُعتبر أحد المقويات الجنسية الطبيعية.

8) يزود الجسم بكمية كبيرة من السعرات الحرارية، وهذا يزيد من طاقة الجسم ويعوض المفقود منها أثناء ممارسة العملية الجنسية.

9) كما هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن يتحصل الجسم عليها من تناول الكمأة ومن أهمها ما يلي:

علاج هشاشة العظام: حيث تساعد على تقوية العظام وتخليصها من الهشاشة، كما لها دور في مقاومة تكسر الأظافر وزيادة قوتها.

ترطيب الشفتين: وذلك لأنها تحتوي على تراكيب كيميائية خاصة تساعد على ترطيب الشفتين وعلاج التشققات.

علاج ضعف النظر: لها دور في تقوية الإبصار وعلاج بعض مشكلات العين مثل اضطرابات الجفن، ومشاكل في نزول الدمع.

علاج داء التراخوما: يمكن الاستفادة منها عن طريق استخدام مغلي الكمأة، والذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف، والتي تعالج المرض في بداياته، وتحد من أعراض حالاته المتطورة.

بناء العضلات: وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين والتي تفوق بها العديد من المواد الغذائية الأخرى، وتساعد هذه البروتينات على زيادة حجم العضلات وتنميتها، وعلاج مشاكل التمزقات العضلية بأسرع وقت ممكن.

10) كما يقوم الترفاس  بتقوية الشعر وتغذيته ويبعد عنه مظاهر التلف والضعف ،وبتقوية عمل القلب والأوعية الدموية و حمايتها من الأمراض العديدة التي تصيبها ،وبتقوية الذاكرة وتغذية خلايا المخ ومنع حدوث أمراض كالزهايمر وغيرها