انتهت في الساعة الثانية عشرة من مساء الأحد المهلة الدستورية المقررة لتقديم أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر إجراؤها في 18 أبريل المقبل.

وفيما لم يصدر بيان رسمي من المجلس بعدد المرشحين حتى غلق باب الترشح، ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن 16 مرشحا قدموا أوراقهم للمجلس الدستوري وهم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيس جبهة المستقبل عبدالعزيز بلعيد، ورئيس حركة البناء عبدالقادر بن قرينة، ورئيس حركة الانفتاح عمر بوعشة، ورئيس حزب النصر الوطني عدول محفوظ، ورئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود، ورئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية، ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، المرشحون المستقلون عبدالحكيم حمادي واللواء المتقاعد علي غديري، ورشيد نكاز، وعبدالشفيق صنهاجي، وعلي سكوري ومحمد بوفراش، وعمارة محسن والسعيد بوحجة.

يأتي ذلك فيما أعلن كل من حزب طلائع الحريات وحركة مجتمع السلم وحزب العمال عدم مشاركتهم في الانتخابات المقبلة.

ومن المقرر أن يفصل المجلس الدستوري خلال 10 أيام في الأوراق التي قدمها المرشحون ليعلن بعدها القائمة النهائية للمرشحين.