دافع الرئيس النيجيري محمدو بخاري عن قرار بلاده بإغلاق حدودها مع جمهورية بنين بشكل جزئي بسبب أنشطة التهريب الواسعة، خاصة الأرز.

وجاء إغلاق معبر سيمي بين البلدين عقب التدريبات الأمنية الحدودية المشتركة التي أمرت بها الحكومة والتي تهدف إلى تأمين الحدود البرية والبحرية لنيجيريا، وشاركت فيها إدارة الهجرة والجمارك إلى جانب الشرطة والعسكريين بتنسيق من مكتب مستشار الأمن القومي.

وذكر متحدث باسم الرئيس النيجيري في بيان في أبوجا، وفقا لصحيفة "بريميوم تايمز" النيجيرية، أن الرئيس بخاري أبدى قلقا عميقا إزاء عمليات تهريب الأرز، وقال الرئيس إن أنشطة المهربين تهدد الاكتفاء الذاتي الذي تحقق بالفعل بسبب السياسات الزراعية لإدارته.

وقال الرئيس بخاري إن الإغلاق المحدود للحدود الغربية للبلاد هو للسماح لقوات الأمن النيجيرية بوضع استراتيجية حول كيفية وقف هذا "الاتجاه الخطير" وتداعياته الأوسع.