كشف جون أوبي ميكيل، قائد منتخب نيجيريا، أنه خاض مباراة الأرجنتين الحاسمة وهو غير مستعد، بعدما خطفت عصابة والده في موطنه مطالبةً إياه بدفع فدية أو قتله.

وكانت نيجيريا في طريقها إلى الدور الثاني حتى الدقائق الأخيرة/‏ قبل أن يسجل المدافع الأرجنتيني ماركوس روخو هدفاً قاتلاً أهّل به بلاده لمواجهة فرنسا.

وقال اللاعب المخضرم (31 عاماً): «تلقيت اتصالاً من نيجيريا، وكان على الطرف الآخر زعيم العصابة، وطلبوا مني دفع فدية لإنقاذ والدي بعدما أنزلوه من السيارة عنوة وهو في طريقه لحضور جنازة قريب، وهددوني بأنهم سيطلقون النار عليه إذا أخبرت الشرطة».

وواصل: «كنت أعاني كثيراً، ولم أرد إخبار المدرب أو أحد الزملاء حتى لا أتسبب في التشويش على الفريق في مباراة مهمة كهذه، الحقيقة أنني كنت مضطرباً عاطفياً، لكن اتخذت قراري باللعب، لأنني لا أريد أن أخذل ملايين النيجيريين الذين يحلمون بالوصول إلى الدور الثاني».

وقالت الشرطة إن والد ميكيل أوبي اختطف في 29 يونيو على أيدي مسلحين طالبوا بفدية قدرها عشرة ملايين نايرا (28 ألف دولار).

وقال ايبيرا امارايزو المتحدث باسم الشرطة في ولاية إينوغو بجنوب شرقي نيجيريا، والتي تعد إحدى المدن السياحية في الدولة الأفريقية، «إن الشرطة انقذت والد ميكيل وسائقه خلال تبادل لإطلاق النار مع الخاطفين في إحدى الغابات».

وذكرت صحيفة محلية واحدة على الأقل أن الفدية قد دفعت، لكن أمارايزو المتحدث باسم الشرطة في ولاية إينوغو نفى ذلك. ولا تعد هذه المرة الأولى التي يواجه فيها ميكيل الموقف، بل إن والده تعرض للخطف كذلك قبل 7 أعوام قبل تحريره.