أفرجت السلطات في الخرطوم عن الطبيبة السودانية المدانة بالردة عن الإسلام سابقا مريم يحيى بالضمان طبقا لما قال محاميها مهند مصطفى لوكالة الأناضول.

واستقلت مريم سيارة تابعة للسفارة الأمريكية لدى خروجها، مساء اليوم، من قسم شرطة الشرقي بالعاصمة الخرطوم طبقا لمراسل الأناضول المتواجد بالمكان.

والثلاثاء الماضي، أوقفت السلطات السودانية مريم وزوجها (دانيال واني) وطفليها في مطار الخرطوم، حيث كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة "لاستخدامها وثيقة سفر اضطرارية صادرة من سفارة دولة جنوب السودان، حيث تعود أصول زوجها الذي يحمل الجنسية الأمريكية"، حسب مصدر حكومي سوداني.

وجاء التوقيف بعد يوم من إطلاق السلطات السودانية سراح الطبيبة السودانية التي كانت مدانة بالردة عن الإسلام ومحكوما عليها بالإعدام وذلك بعد إلغاء الحكم.

وكانت محكمة سودانية ابتدائية في الخرطوم قضت منتصف مايو/ أيار الماضي بالإعدام لمريم، بعد إدانتها بـ"الردة" عن الدين الإسلامي، والزنا بزواجها من مسيحي.

وتنفي مريم اعتناقها للإسلام من قبل، وقالت للمحكمة إنها نشأت على دين أمها، وهي إثيوبية مسيحية بعد انفصال والدها السوداني المسلم عنها وهي طفلة.