انعقدت, اليوم الجمعة  جلسة عمل بمركز محافظة تطاوين, جنوب تونس, جمعت السلطات الجهوية بوفد من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتباحث كيفية الإستعداد لإمكانية تدفق لاجئين من ليبيا على خلفية التطورات الأمنية الأخيرة التي تشهدها العاصمة طرابلس وضواحيها.

وتدارس المشاركون في هذه الجلسة عديد النقاط التي تضبط خطة التدخل, من ذلك تهيئة مخيم على الحدود التونسية الليبية لإيواء اللاجئين في حال تواصل الإقتتال وتوتر الأوضاع في ليبيا.

وكان وفد من منظمة الصحة العالمية قد تحول إلى منطقتي الذهبية ورمادة, جنوب تونس, وعلى الحدود مع ليبيا, لمعاينة مدى جاهزية المؤسسات الصحية لاستقبال المصابين والمرضى الذين من الوارد أن يتدفقوا على تونس على خلفية تواصل توتر الأوضاع في ليبيا.

وتتوقع المفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين إمكانية تدفق 25 ألف لاجئ من ليبيا على تونس في صورة مزيد توتر الأوضاع هناك.

وتعمل السلطات التونسية بالتعاون مع مختلف الأطراف الدولية المعنية بالملف الليبي, من بينها المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين, على تحيين خطة الطوارئ وضبط اليات التدخل لإمكانية إستقبال لاجئين من ليبيا.