قال وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي  في موريتانيا أحمد ولد اهل داوود، إن تكاليف الحج لهذا العام تبلغ 149201 أوقية جديدة دون ان يتم استرجاع أي مبلغ منها للحاج.

 وأكد أن ذهاب الفوج الأول من نواكشوط إلى المدينة المنورة سيكون يوم 26 يوليو المقبل على أن تكون العودة من جدة في 19 من شهر اغسطس.

وأشار إلى أن الاجراءات المتبعة هذه السنة هي نفسها الاجراءات المتخذة في الاعوام الماضية سواء من حيث ما يتعلق بلامركزية التسجيل التي يتم اتباعها هذا العام أيضا أو في ما يتعلق كذلك بالتسجيل الألكتروني الشفاف أو في القرعة المباشرة.

وأشار الوزير إلى أن موسم الحج هذه السنة يتميز بالعديد من الخصوصيات الأمر الذي تتطلب معرفته مواكبة العملية الإرشادية التي تقوم بها الوزارة والتي تتجلى في تخصيص مرشد لكل مائة حاج يقوم بمواكبتهم وإرشادهم إرشادات لاتقتصر فقط على الجانب الديني وإنما على الجوانب الأخرى ايضا .

وأعلن الوزير ان المبلغ الذي كان يتم ارجاعه للحجاج خلال السنوات الماضية غير موجود هذا العام و أن المبلغ المأخوذ من الحاج يقتصر على المبلغ الذي سيدفع لمقدمي الخدمات .

 وكان وزير الحج السعودى أبلغ  نظيره الموريتانى أحمد ولد أهل داوود رفع المملكة العربية السعودية رسميا لحصة موريتانيا فى الحج إلى 3200 حاج، بدلا من 2900، بعد أربع سنوات من تقليصها، معربا عن ارتياحه لمستوى التطور الحاصل فى تنظيم الحج وتسييره خلال السنوات الأخيرة.

وقال الوزير السعودى فى اجتماع مع بعثة الحج الموريتانية بجدة إن الأمور سارت وفق ماخطط له فى الموسم الأخير، وإن الحكومة السعودية لاتوجد لديها ملاحظة سلبية واحدة على المسار الذى أنتهجته موريتانيا، معربا عن تقديره للجهود الكبيرة التى بذلتها الحكومة والإرادة التى أتسم بها العمل خارج الديار السعودية وداخلها طيلة أشهر الحج الماضية.

من جانبه أعرب الوزير الموريتانى أحمد ولد أهل داوود عن ارتياح موريتانيا لمستوى التعاون القائم بين البلدين، والتعاطى الإيجابي الذى لمسوه من الحكومة السعودية ومجمل المصالح المعنية بالحج، مؤكدا أن موريتانيا – فى ظل الحكم الحالى- عازمة على تطوير مجمل أوجه الحياة، والحج كان أولوية لدى الرئيس، وقد سخرت له الإمكانيات اللازمة ومنح الضمانات الكفيلة بتسييره فى أحسن الظروف.

وقد أتفق الطرفان على تسيير الموسم القادم بقدر كبير من الشراكة، وتعزيز الجهود الماضية وتطويرها من أجل منح حجاج بيت الله الحرام فرصة لتأدية المناسك دون أي منغص، والقيام بالفريضة دون تعب أو نصب.