وافق الرئيس الأوغندي يورى موسيفيني على اقتراض 9. 2 مليار دولار من الصين لبناء خطوط سكك حديدية قياسية من حدود مالابا مع كينيا الى كمبالا.

وتأتي الموافقة على الاقتراض وسط مؤشرات على أن الصين وافقت على تمويل الخط فقط إذا كان مشروعا مشتركا بين الحكومات ومن بينهم رواندا، المحطة الأخيرة للممر الشمالي في إطار المخطط الرئيسي لسكة حديد شرق أفريقيا، كما أن هناك خطا آخر في الممر المركزي من دار السلام إلى بوروندي ورواندا ينهي الدائرة الرامية إلى تعزيز التجارة في المنطقة.

وفى خطابه أمام البرلمان، قال الرئيس موسيفيني إن القرض يزيد 600 مليون دولار عن مبلغ 3. 2 مليار الوارد في دراسة الجدوى، كما أنه يشترط أن تتبدد المخاوف بشأن المواصفات الفنية وتكاليف المشروع التي تطرحها اللجنة البرلمانية حيال البنية الأساسية في فبراير المقبل.

وأعلنت وزارة الخزانة أن الأموال شملت تكاليف ترتيب القرض من بنك التصدير والاستيراد الصيني "تشاينا اكسيم بنك" مثل التأمين، بينما قال المتحدث باسم وزارة المالية جيم موجونجا إن الغرض من المبلغ الإضافي يكمن في تغطية التكاليف المرتبطة بالاقتراض.

حالة من الغموض ، خيمت على المشروع بعد أن ذكرت أوغندا أنها تفكر في بناء خط سكك حديدي عبر تنزانيا بعد فشلها في الحصول على تأكيدات من كينيا بأنها ستمد خط مومباسا - نيروبي إلى مالابا.