تحتفل موريتانيا اليوم "الثلاثاء" على غرار العديد من الدول الإسلامية بعيد الأضحى المبارك .

 وللموريتانيين طقوسهم الخاصة في هذا اليوم، حيث يتبادلون الزيارات العائلية ويصالح الناس بعضهم بعضا فيما حصل بينهم من مشاكل في السابق، فالعيد مناسبة للتسامح.

 ومن العادات المتوارثة في موريتانيا، حرص  الكبار على إدخال الفرحة على صغارهم وصغار الجيران من خلال تقديم هبات مالية لهم يوم العيد، يطلق عليها  محليا "اندوينة".

 ويقسم أطفال الحي أنفسهم إلى جماعات صغيرة تتوزع على المنازل المحاذية لهم طلبا لأندوينة "العيدية" ،حيث يقوم الأهالي بتقديم مبالغ نقدية للأطفال في أجواء تعمها الفرحة والتسامح والبهجة والسرور، وعند غروب الشمس، يصرف الأطفال الهبات المالية التي قدمت لهم على المفرقعات والألعاب النارية في أجواء احتفالية بطابع عفوي.