أشار تقرير نشرته صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية إلى أن الولايات المتحدة تخطط لتعزيز تعاونها العسكري مع دولة جيبوتي. وقال مسؤولون أميركيون إن جيبوتي وأميركا وافقتا على دعم علاقاتهما الإستراتيجية في محاولة لنشر الاستقرار بمنطقة القرن الإفريقي التي تشهد تواصلاً في تدفق وهجرة المقاتلين الإسلاميين.

وأضاف المسؤولون أنه تم التوصل لاتفاق أثناء لقاء جمع مؤخراً بين رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، ونظيره الأميركي باراك أوباما ووزير الدفاع تشاك هيغل.

وقال جون كيربي وهو متحدث باسم البنتاغون :" حرص هيغل على تكرار تعهد الولايات المتحدة وشراكتها الخاصة بالأمن الإقليمي في منطقة القرن الإفريقي وكذلك الجهود التي يتم بذلها لمنع التهديدات التي تشكلها القاعدة وحركة الشباب الصومالية على الاستقرار هناك وعلى التدفق الحر لحركة التجارة التي تشهدها المنطقة".

وأضاف المسؤولون أن جيله وافق على تعزيز التواجد العسكري للولايات المتحدة في بلاده، موضحين أن واشنطن تقوم كذلك بتدريب ودعم قوات الجيش والشرطة في جيبوتي.

وعاود كيربي ليقول :" انتهت المحادثات بتأكيد هيغل على شجاعة القوات الجيبوتية في العمليات التي تقوم بها ضد الإرهابيين وتقديمه الشكر للرئيس جيله على استضافته ومساعدته في توفير الحماية للجنود الأميركيين المتواجدين في جيبوتي".