لم يعد الإشراف على الانتخابات في الجزائر حكراً على الأحياء فقط، بل إن الأموات أصبحوا ينظمون الاقتراع لصالح مرشحهم المفضل، إذ تم اكتشاف أسماء موتى في قائمة مؤطري الانتخابات الرئاسية في عدد من ولايات الجزائر استعداداً للانتخابات المقررة في 12 ديسمبر المقبل.

وتفاجأ الناس بورود اسم شخص توفي منذ حوالي سنة، ضمن قائمة مؤطري مراكز الانتخابات الرئاسية المقبلة ببلدية مداوروش في ولاية سوق أهراس، وحسب بعض الأقارب والمعارف فإن هذا الشخص كان معروفاً في المنطقة واشتغل معلماً بمدرسة الطيب غنام بقرية عين حجر. 

والغريب أن المفاجأة لم تقف عند هذا المتوفى فقط، بل ضمت القائمة المعلقة بمقر البلدية حسب ما نقل موقع صحيفة «الخبر» الإلكتروني الجزائري، متوفيين اثنين آخرين، وهو ما استدعى التساؤل حول مصداقية المشرفين على الانتخابات، وكيف تم تمرير 3 أسماء لمتوفين في قائمة بـ 500 مؤطر لمراكز الانتخابات؟