يرزح كثير من الشباب في معظم الدول الأوروبية، تحت وطأة الديون، التي اقترضوها لاستكمال دراستهم الجامعية، الأمر الذي يعيق طريقهم للانضمام إلى سوق العمل أو إكمال دراساتهم العليا.

وكجزء من حملتها لتحرير الأشخاص الذين يكافحون من أجل العمل أو مواصلة التعليم، قررت بلدية العاصمة الهولندية أمستردام، شراء ديون شبابها، وذلك من خلال بنك التسليف البلدي الذي يتفاوض مع الدائنين.

ولكي يقوم بنك التسليف بذلك، ينبغي إذا على الشباب الاشتراك في خطط للتدريب، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

وبعد شراء الديون، سيتم منح قروض لأولئك الشباب الذي يوافقون على الدخول في برامج التدريب، وسيتم وضع خطة سداد وفقا لإمكانياتهم لاحقا.

وإذا وافق الدائنون على بيع ديون الشباب، فإنها ستحصل على 750 يورو كحافز لنقل الدين إلى بنك التسليف التابع للبلدية، وسيتم إلغاء الديون المستحقة على الشباب.

وتعليقا على هذه الخطة، قالت نائبة عمدة أمستردام مارجولين مورمان: "الديون تسبب الكثير من التوتر. وفي حالة الشباب، غالبا ما تحدد الديون مستقبلهم".

نقلا عن أسكاي نيوز