قالت السلطات الأمريكية إنها ألقت القبض على امرأة في ولاية بنسلفانيا بتهمة قتل طفليها، وذلك بعد مرور أكثر من شهرين على العثور عليهما معلقين في قبو منزل العائلة.

وأكدت السلطات أن ليزا سنايدر، 36 عامًا، التي تم اعتقالها في منزلها في بلدة ألباني، بولاية بنسلفانيا، صباح يوم الاثنين، كانت قد أبلغت الشرطة أن ابنها البالغ من العمر 8 أعوام تعرض للعنف في المدرسة ما أدى إلى انتحاره، لكن التحقيقات أظهرت أن الطفل يعاني من إعاقة جسدية تمنعه من شنق نفسه، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".

وقال جون تي آدمز، المحامي العام في مقاطعة بيركس، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: "إن الأطفال في سن الثامنة، وعمومًا لا يمتلكون الوعي الكافي للتخطيط لعملية الانتحار، لذلك بالطبع كان لدينا بعض الشك حول ما جاء في بلاغ الأم"، بحسب وكالة سبوتنيك.

وجاء في بيان الشرطة أن الجريمة وقعت، في 23 سبتمبر الماضي، عندما اتصلت بهم سنايدر حوالي الساعة 4:30 مساءً. وقالت إنها وجدت اثنين من أطفالها معلقين بحبال في الطابق السفلي. وبعد 11 دقيقة، وصل فرقة الطوارئ ووجدوا كونر سنايدر (8 سنوات)، وبرينلي سنايدر (4 سنوات)، قد فارقا الحياة ومعلقين بحبل مشنقة على ارتفاع ثلاثة أقدام، وفقًا للمدعين العامين.

ووجه المحققون الاتهام للسيدة بشكل جدي عندما صادروا هاتفها المحمول وجهازي iPad وجهاز كمبيوتر محمول من منزل، ووجدوا أنها قبل يوم واحد من الحادث، قامت بالبحث عن "شنق نفسك" و"شنق شخص قصير"، ووجدت موقعا إلكترونيا يصف كيفية تعليق شخص ما بشكل محكم، وفقًا لوثائق المحكمة.