تعهدت ألمانيا وهولندا تمويل قوات خاصة في النيجر لضبط حدودها ومنع الهجرة غير القانونية، بحسب ما أعلنت بعثة الأمن التابعة للاتحاد الأوروبي في الدولة الإفريقية الخميس.

والنيجر دولة عبور لآلاف المهاجرين الذي يقصدون ليبيا والجزائر، المحطتين الرئيسيتين لمهاجرين يسعون للوصول إلى أوروبا.

وبموجب الخطة الجديدة تخصص الدولتان الأوروبيتان عشرة ملايين يورو (11,4 مليون دولار) لتمويل القوة الجديدة، بحسب "بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات - منطقة الساحل" التي تقدم الدعم لقوات الأمن النيجرية.

وستستخدم الأموال للتدريب وتجهيز مئات من ضباط الشرطة النيجرية.

وقال قائد الشرطة النيجرية، سولي بوبكر: "بشكل عام، الهدف هو التصدي لجميع تحدياتنا: الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، والمخدرات والإرهاب".

وفي المرحلة الأولى تتمركز فرقتان تضمان 250 شرطياً نيجرياً في مرادي وبرنين كوني، منطقتين على الحدود المضطربة مع نيجيريا أصبحتا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا، بحسب ما أعلن مصدر أمني.

ويبذل الاتحاد الأوروبي جهودا مضنية في مواجهة تدفق المهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط منذ 2015.

وأصبحت النيجر إحدى طرق العبور الرئيسية للمهاجرين الفقراء، ويعبرها 90 % من المهاجرين القادمين من غرب إفريقيا، بحسب الاتحاد الأوروبي.

وهذه الطريق محفوفة بالمخاطر ومنها انعدام الماء إضافة إلى مهربين بدون رأفة يتركون المهاجرين في الصحراء.