استقبل مشايخ وأعيان مدينة ترهونة وفدا من أعيان  مدينة مرزق، ومناطق الجنوب الليبي، لبحث مساعي إيجاد حل لما تعانيه المدينة من عنف جراء هجوم مجموعات مسلحة عليها.

وأكد مشايخ ترهونة أن ما تعرض له أهالي مرزق مخطط مرتبط بتقدمات القوات المسلحة العربية الليبية في المنطقة الغربية، لافتين إلى وضع كل التدابير اللازمة والإمكانات المتاحة، تحت تصرف أهل مرزق من عرب وتبو ليبيين، لما لهم من حق تاريخي ووطني، وواجب ديني في مؤازرتهم والوقوف إلى جانبهم.

ومن جهته، قال رئيس وفد عن قبائل الجنوب الدكتور رافع رمضان، إن مدينة مرزق تتعرض لتطهير عرقي، وتهجير من قبل قبائل التبو غير الليبيين الذين دخلوا من خارج الحدود.

وناشد رمضان، القيادة العامة القوات المسلحة العربية الليبية، والحكومة المؤقتة للوقوف مع أهالي مرزق في معاناتهم، ورد الظلم عنهم.

وكان مجلس مشايخ ترهونة، قال في بيان سابق إنه يتابع بحرص وقلق شديدين ما يتعرض له أهلنا في مرزق من إبادة وقتل وتهجير، من قبل المرتزقة التشاديين، والخارجين عن القانون، بدعم من حكومة الوفاق، والمشروع القطري التركي.