فوض أعيان وأهالي بني وليد قبائل ورفلة عميد وأعضاء المجلس البلدي الاستعانة بالأجهزة الأمنية بالدولة مؤكدين أن لهم حق استدعاء قوة أمنية من خارج المدينة لبسط الأمن في المدينة وذلك بسبب هشاشة الأجهزة الأمنية بالمدينة وقصورها عن آداء واجبها.

جاء ذلك في بيان مصور صدر عقب اجتماع أعيان قبائل ورفلة والمجلس البلدي بني وليد بمقر ديوان المجلس البلدي لبحث الانفلات الأمني في المدينة وما صاحبه من أعمال خطف على الهوية وتفشي السرقة والحرابة.

واستنكر المجتمعون الأعمال التي قام بها البعض من أهالي زليتن من خطف على الهوية لبعض أبناء بني وليد عند تواجدهم في مدينة زليتن محملين المجلس البلدي زليتن والجهات الأمنية وأعيان البلدية مسؤولية سلامة المختطفين. 

وأعلن المجتمعون التصدي لعمليات السرقة والحرابة وقطع الطرق وابتزاز الضيوف معتبرين ذلك جريمة نكراء مؤكدين رفع الغطاء الاجتماعي عن جميع المجرمين مطالبين الجهات الأمنية بمتابعة المجرمين والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة والقضاء. 

وأضافوا أنه "نظرا لهشاشة الأجهزة الأمنية وقصورها عن أداء واجباتها بالشكل المطلوب فوض الحاضرون عميد وأعضاء المجلس البلدي الاستعانة بالأجهزة الأمنية بالدولة ولهم الحق باستدعاء قوة أمنية من خارج المدينة لبسط الأمن ومطالبة وزارة الداخلية بالدعم الكامل للأجهزة الأمنية داخل المدينة حتى يستتب الأمن والأمان".