دخلت الحملة الدعائية للانتخابات المحلية في السنغال اليوم "السبت" مرحلة الصمت الانتخابي وسيجري الاقتراع، غدا الأحد. ولم تخلُ هذه الحملة من بعض مشاهد العنف في بعض المدن والبلدات السنغالية بين مناضلي الأحزاب المتنافسة.

 وقد وقعت أخطر هذه المواجهات  يوم 17 يونيو في ماكا كوليبانتانغ، بجنوب شرق البلاد، حيث نشبت معركة ساخنة بين أنصار الحزب الديمقراطي السنغالي الحاكم سابقا وموالين لأحزاب الأغلبية الرئاسية ، "بينو بوك ياكار"، وسقط فيها نحو عشرين جريحا من بينهم عشر حالات خطيرة.

 وقالت وزارة الداخلية إن أكثر من 2700 قائمة مترشحة تتنافس في هذه الانتخابات. فيما يزيد عدد المسجلين على خمسة ملايين وثلاث مائة ألف.

 وستتجه أنظار المراقبين في الأساس إلى بلدية غران يوف الضاحية القريبة لدكار حيث يتنافس عليها العمدة الحالي للعاصمة، خليفا سال، القيادي البارز في الحزب الاشتراكي مع الوزيرة الأولى، أميناتا توري.