قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة، في بيان لها، إنها تواجه صعوبات كبيرة "في التنقل للبحث على مصابين" في بانغي عاصمة إفريقيا الوسطى التي كانت مسرحا لمواجهات طائفية عنيفة طيلة الـ 3 أيام الأخيرة.

 

وقال بيان أطباء بلا حدود إن "الوصول إلى العلاج أمر صعب لأغلب السكان وأن ما ندر من سيارات الإسعاف أمكنها التنقل اليوم، فيما استقبلت فرق أطباء بلا حدود 56 جريحا في 3 مستشفيات تابعة للمنظمة الإنسانية.

 

وأضاف البيان: "استقبلنا مصابا في حي البي كا 5 (بانغي) بتاريخ 8 أكتوبر/ تشرين أول ولكن انعدام الأمن منعنا من التنقل داخل البلدة"، بحسب "كلود كافاردي" الرئيس المساعد لأطباء بلا حدود في بانغي.

 

وتابع: "هناك خشية من ألا يجد أشخاص مصابون وسيلة نقل للذهاب إلى مركز علاج خوفا من التعرض للهجوم".

 

وأشار بيان المنظمة الإنسانية إلى أن "معارك تجري قرب مراكز أطباء بلا حدود وأن الفرق الطبية لا تستطيع التنقل إلى مركز مامادو مبايكي للعمل، كما لا يمكن للأطباء المحليين من الذهاب إلى مقرات عملهم".

 

وكانت فرق صحية تابعة للصليب الأحمر إلى جانب متطوعين قد اشتكت من ظروف العمل وأشارت إلى وجود "تهديدات مباشرة وصريحة" ضدها أمس الخميس،بحسب البيان الذي لم يوضح مصدر هذه التهديدات.

 

"منذ الإربعاء الماضي نواجه تهديدات تعيق عمليات الإغاثة وتجعل من انتشال جثث الضحايا أمرا صعبا"، نقلا عن "أنطوان مباو بوغو"، رئيس الهلال الأحمر في إفريقيا الوسطى، بحسب البيان.