نددت جمعية "أطباء بلا حدود" في بيان لها اليوم الإربعاء بـ "العبودية الجنسية والعمل القسري للأطفال" في المناطق المنجمية شرقي الكونغو الديمقراطية.

وقال البيان أن "نساء ورجالا وأطفالا يقبعون تحت احتجاز ميليشيات مسلحة، أحيانا على امتداد أشهر وهم يخضعون لعبودية جنسية وللعمل القسري في مناجم الذهب والألماس في محمية أوكابي (شمال شرق البلاد)".

وتقوم عدة ميليشيات مسلحة باستغلال محمية أوكابي، المتواجدة في الإقليم الفلاحي للمنطقة الشرقية، بطريقة غير قانونية.

وتمكن آلاف المدنيين من الفرار من المناجم عبر اللجوء إلى بلدة "نيا نيا" المجاورة حيث تمكنت "أطباء بلا حدود" من جمع شهادات حول "عمليات قتل وتعذيب واغتصابات متكررة"، بحسب بيان المنظمة الإنسانية.

وأشار البيان إلى أن فرق أطباء بلا حدود قامت ما بين شهري مايو/ أيار ومطلع يوليو/ تموز الجاري من القيام بنحو 3600 فحص طبي وتوفير دعم نفسي لـ 150 من ضحايا العنف الجنسي في بلدة "نيا نيا".

وأوضح البيان أن الانتهاكات التي تقوم بها الجماعات المسلحة في المنطقة تعتبر أمرا متواترا ولكن مستوى العنف قد ارتفع في المدة الأخيرة.