اتهمت أريتريا مساء امس الاثنين، إثيوبيا بـ"دق طبول الحرب" والتهديد بغزوها، وسط أجواء من التوتر تسود العلاقات بين البلدين بعد حرب الحدود ما بين عامي "1998- 2000".

ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن وزارة الإعلام الأريترية قولها في بيان أصدرته أمس "إن الخطاب الحربي الذي يطلقه الحزب الرئيسي في الائتلاف الحاكم "جبهة تحرير شعب تيجرايان" قد تزايد".

وأضاف البيان أن الحزب يلجأ إلى أساليب "المضايقات السرية" لثني مختلف الأوساط عن العمل مع إريتريا، مشيرا إلى أنه تجاوز هذه التلميحات إلى تأكيده - علانية - بأن الحزب حصل على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لشن حرب على أريتريا.

ولا تزال أريتريا - التي انفصلت عن إثيوبيا في 1991 بعد حرب استقلال ضارية استمرت 30 عاما - في حالة حرب مع أديس أبابا بعد عودة البلدين إلى الحرب في 1998.