شهدت مدينة سطات نواحي الدار البيضاء، صباح اليوم الاثنين، جريمة قتل في الشارع العام ، حيث أقدم شخص  من سكان المدينة على مهاجمة طليقته موجها لها طعنات غادرة  على مستوى القلب، ما أدى إلى وفاتها.
 وبحسب شهود عيان فإن الجاني، الذي لا زال في حالة فرار، اختار لحظة فتح الضحية، والتي تبلغ من 50 سنة، للمكتبة التي تشتغل لمهاجمتها إنهاء حياتها، المتهم من مواليد سنة 1973، يقطن بنفس الحي وكان يعمل بائع سمك.
 وتعرف مدينة سطات منذ وقوع الحادث، استنفارا أمنيا للبحث عن الجاني وتوقيفه، وتم إطلاق مذكرة بحث وطنية من أجل الوصول إليه.
 وتأتي جريمة القتل بالتزامن مع نشر أرقام ومعطيات رسمية مفزعة لعدد حالات الطلاق بالمغرب والتي تعتبر صادمة حيث تصل إلى أكثر من 800 حالة طلاق يوميا، حيث سجلت مختلف أحكام الأسرة في المغرب نحو 300 ألف حالة طلاق خلال عام 2022 ،  مما يشير الى أن أعداد  الطلاق تضاعف نحو ثلاث مرات بين عامي 2019 و2022، ففي 2019 وحده سجلت المحاكم 131.100 حالة طلاق.
 ووفقأ لإحصاءات وزارة العدل المغربية ، يتصدر طلاق الشقاق قائمة أنواع الطلاق المسجلة في 2020، بـ68.995 قضية، تليها حالات الطلاق الاتفاقي بـ24.257، ثم طلاق الخلع بـ6611 حالة.
 يذكر أن  مجلة "إيكونوميست" البريطانية عزت في تقرير لها ، ارتفاع عدد الحالات في عدد من البلدان  العربية  كالمغرب ومصر والجزائر والأردن، إلى “تسهيل إجراءات حصول المرأة على الطلاق”، وإلى “تراجع تأثير الشخصيات الدينية وأفراد الأسرة في قرار الانفصال”،  وأيضا الى “مشاركة النساء في سوق العمل، الأمر الذي يمنح الاستقلال المالي لملايين النساء