بحثت أحزاب الموالاة في نواكشوط مساء أمس الأحد سبل دعم المرشح الرئاسي وزير الدفاع الفريق أول محمد ولد الغزواني.

وأكد الحزب الموريتاني (الاتحاد من أجل الجمهورية)، في بيان نشر، أن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس المؤقت للحزب سيدي عالي ولد محمد خونه في المقر المركزي للحزب الحاكم في نواكشوط مع رؤساء أحزاب الأغلبية الرئاسية تمحور حول دعم مرشح الأغلبية محمد ولد الغزواني لضمان فوزه في الاستحقاق الرئاسي المقبل.

وأضاف البيان أنه تم نقاش أهم السبل والآليات الكفيلة بكسب هذا الرهان الذي أكد الجميع على أنه مسألة في غاية الأهمية.

وأجمع الحضور على دعمهم ومساندتهم لخيار جميع مناضليهم، الذين أثبتت الوقائع أنهم غالبية عظمى من الشعب الموريتاني، كما اتفقوا على العمل صفا واحدا ليكون المرشح محمد ولد الغزواني هو رئيس موريتانيا المقبل استمرارا لمسيرة التنمية والبناء التي وطدها الرئيس محمد ولد عبدالعزيز.

وثمن رؤساء أحزاب الأغلبية دعوة رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، راجين أن تظل سنة التشاور هي الإطار الذي يشكل مرجعية التفاعل بين طيف الأغلبية الرئاسية، لنضمن دوام حصول النتائج الإيجابية في كل حدث مهم كهذا.

وكان الفريق أول محمد ولد الغزواني قد أعلن في أول مارس الجاري ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو القادم، في حين لا تزال أحزاب المعارضة تبحث عن مرشح موحد لمواجهة وزير الدفاع.