تدفق أكثر من ألف من الباحثين عن الثراء على قرية أكواهلاتي في إقليم كوازولو ناتال في جنوب أفريقيا للبحث عما يعتقدون أنها قطع من الألماس وذلك بعد الكشف عن أحجار مجهولة في المنطقة.

وجاء الباحثون عن الثراء من مختلف أنحاء جنوب أفريقيا للانضمام إلى القرويين الذين يحفرون منذ يوم السبت بعد أن قال راع إنه عثر في أحد الحقول على الحجر الأول الذي يعتقد البعض أنها بلورات من الكوارتز.

وقال ميندو سابيلو، وهو أحد من يحفرون بينما أمسك بحفنة من الأحجار الصغيرة، إن هذا الكشف سيغير حياته.

وأكد سابيلو (27 عاما) وهو أب لاثنين "هذا يعني أن حياتنا ستتغير لأنه لا أحد منا يشغل وظيفة مناسبة، فأنا أقوم بأعمال موسمية. وعندما عدت أدراجي (بدت الأسرة) في سعادة غامرة".

وذكر العاطل سخومبوزو مبيلي "لم أر أو ألمس ألماسا في حياتي. هذه هي المرة الأولى التي ألمسه فيها هنا".

وقالت إدارة المناجم يوم الاثنين إنها سترسل فريقا من خبراء الجيولوجيا والتعدين إلى المكان لجمع عينات وإجراء تحليل. وأضافت أن تقريرا فنيا رسميا سيصدر في الوقت المناسب.

ولم يردع عدم وجود تحليل للأحجار الباحثين عن الثراء من التدفق على القرية واصطفت سيارات في طوابير طويلة على جانبي الطريق غير الممهد على بعد أمتار قليلة من الحقل حيث راح الكبار والصغار والرجال والنساء يحفرون الأرض بقطع الحجارة والجواريف وأدوات المطبخ للوصول إلى الثروات.