1 -في عام 1958، تم العثور على مومياء في جبال أكاكوس جنوب غرب ليبيا يبلغ عمرها نحو 5600 عام.

2-أثار هذا الإكتشاف إهتمام العالم نظرا لأن تاريخ المومياء يسبق بنحو 1500 عام زمن التحنيط المسجل في الحضارة المصرية القديمة الذي ترجع بداياته إلى (2250 – 2750) قبل الميلاد، ما دفع العلماء إلى أعادة النظر في الاعتقاد الذي كان سائدا بأن التحنيط في القارة الإفريقية بدأ في مصر، والدفع بفرضية جديدة ترجح أن يكون مصدره إحدى الحضارات السابقة المجهولة التي نشأت في المنطقة المعروفة الآن بليبيا على مدى 20000 عام.

3-  إسم المومياء  "وان موهى جاج" أو المومياء السوداء، وقد عثرت عليها بعثة آثار إيطالية برئاسة فابريزيو موري عام 1958 أثناء التنقيب في كهف صخري صغير يقع في وادي "تشوينت" في سلسلة جبال "أكاكوس" جنوب مدينة "غات" الليبية القريبة من الحدود الجزائرية.

4-هذه المومياء الفريدة المحفوظة الآن بمتحف السرايا الحمراء بالعاصمة طرابلس تعود لطفل صغير أسمر البشرة، يقدر عمره بعامين ونصف العام، لُفت جثته بعناية في جلد ظبي، وقد اتخذت وضع الجنين، ونزعت أحشاؤها وغُلفت بأعشاب برية بغرض حمايتها من التعفن والتحلل.

والأمر الذي أدهش الجميع أن تحليل الكربون 14 المشع حينها أظهر أن عمر المومياء يتراوح ما بين 5400 – 5600 عام.

5-تم اكتشاف منقوشات لتماسيح وزراف وابقار وماعز وفيلة .... الخ على بعد 30 متر تقريبا من مكان اكتشاف المومياء ، وتم العثور على موقد الالهة وهو عبارة عن حلقة دائرية يبلغ قطرها 3 متر محاطة بالصخور الصغيرة وفى وسطها يوجد مكان النار التى كانو يلقون الحيونات فيها وعلى بعد امتار قليلة وجدو مذبح لهذه الحيوانات

كما تم إكتشاف  رسومات ونقوش تبين حضارة وديانة وقبيلة وان موهى جاج ، منها رجل يضع راس حيوان على راسه  و قال العلماء ان هذا الرجل بمثابة اله الموت وهو يماثل اله الموت عند الفراعنة من حيث القناع اى ان الحضارة الليبية قد سبقت حضارة الفراعنة باكثر من 2000 عام ( اى ان التحنيط لم يبداء بمصر وانما بداء فى ليبيا وشعب ( وان موهى جاج ) بالتحديد هو اول من قام بالتحنيط ؟ ثم انتقلوا نحو شمال وجنوب ونحو النيل بعد ان حصل تحول مفاجئ للمناخ فى الصحراء الليبية فاتجهو نحو السهول والمياه

6-في 2008تم اكتشاف مومياء  طولها 2.25 متر من قبل بعثة آثار ليبية بريطانية مشتركة بقيادة العالم الانجليزي" ديفيد ما تنجلي " عندما كانت البعثة تقوم بأعمال البحث والتنقيب في ( أوباري) وادي الحياة  وذلك على سفوح جبل زنككرا جنوب مدينة جرمه بمنطقة (أوباري)

7-هذه المومياء  يقدّر عمرها بسبعة آلاف عام ، وهي موضوعة بوضع الجثو التي مارسها الليبيون في دفن موتاهم أكبر دليل على أن الليبيين القدماء هم من اكتشفوا تحنيط الموتى. واستعمل الليبيون أوراق النباتات مثل سعف النخيل لإتمام عملية التحنيط إضافة إلى ملح النطرون مثل مومياء وان  هوهي جاج

8-  كما عثر في الجغبوب على مومياء لطفلة في السابعة من العمر توفيت قبل 1800 سنة وقد وردت أول إشارة لوجود مومياء في الجغبوب في ما كتبه ريتشارد جودتشايلد (كان رئيساً لمراقبة آثار المنطقة الشرقية 1954-1967) في الكتاب الذي نشر بعد وفاته (دراسات ليبية) ويتحدث عن تاريخ الكشف الأثري ، وقد تحدث فيه عن الإيطالي جاسبارو اوليفيريو ( رئيس أثار المنطقة الشرقية 1921-1935 تقريباً).