عرف لقاء نهائي كأس الجزائر لكرة القدم ،الذي نشطه  أمس الخميس فريقا مولودية الجزائر وشبيبة القبائل ، نهاية مأساوية ، بسبب دخول أنصار المولودية وشبيبة القبائل في اشتباكات عند مغادرة الملعب .وحسب معلومات من مصالح الحماية المدنية فان هذه الاشتباكات خلفت 75 جريح ، منهم من تعرض للاعتداء بالأسلحة البيضاء. وحسب شهود عيان فإنّ عدّة سيارات تعرضت للتخريب من طرف بعض السكّان القاطنين بالقرب من ملعب البليدة.

وكانت اللّجنة المنظمة لنهائي كأس الجمهورية ، قد سخّرت أكثر من 10 ألاف رجل أمن، من أجل ضمان السّير الحسن للطبعة الخمسين من ذات المسابقة .لكن مصالح الأمن ،وجدت صعوبة كبيرة في تفرقة المناصرين عقب نهاية المباراة حيث استمرت الاشتباكات لأكثر من ساعتين استعمل فيها المشاغبون مختلف الأسلحة البيضاء.