تم استنفار نحو 70 ألف عنصر من قوات الأمن لضمان تأمين الانتخابات الرئاسية التي تشهدها تونس الأحد، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية أمس السبت.

وأوضحت الوزارة في بيان على فيس بوك، أن "50 ألفاً منهم أوكلت لهم مهام تأمين كافة المقرات والمواقع ذات الصلة بالانتخابات وحماية المرشحين، إلى جانب تأمين أنشطة الشخصيات والضيوف من مراقبين وملاحظين وتسهيل عمل الصحافيين وتأمين نقل المواد الانتخابية وصناديق الاقتراع في مختلف مراحلها بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية".

وأضاف البيان أنه تم تكليف "أكثر من 20 ألف أمني بتأمين السير العادي للعمل ببقية المنظومة الامنية لضمان الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها بالإضافة إلى تأمين الحدود والمقرات الدبلوماسية ومقرات السيادة".

كما تم تخصيص "159 فريقاً من الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب بكامل ولايات الجمهورية، مدعوماً بكافة المعدات والتجهيزات المستوجبة وبطائرات مروحية للتدخل عند حدوث طارئ"، بحسب المصدر ذاته.

ودعي سبعة ملايين ناخب تونسي مسجل للإدلاء بأصواتهم الأحد لانتخاب رئيسهم بحرية للمرة الثانية في تاريخ تونس المستقلة.

وينظم الاقتراع في مناخ سياسي سيء ومشهد سياسي متشظ ويبقى مفتوحاً على كافة الاحتمالات.