1) عبد الغني الككلي او ما يعرف ب «غنيوة »من مواليد بنغازي قدم الى طرابلس برفقة عائلته وهو صغير ، أنقطع عن الدراسة باكرا ،و عمل في صغره مع ابيه في مخبز النصر في ابوسليم ويقال أنه هادئا وصاحب أخلاق حسنة قبل  ان تعرف على شلة صعاليك كانت تتعاطى المخدرات وتتاجر فيها  ،فانتهج نهجهم،و في إحدى الليالي حدت خصام بينهم و قام احدهم بطعن احد الاصدقاء حتى الموت و حكم عليهم بالسجن 14 عاما.

2) بقي غنيوة الككلي في سجن  الجديدة في طرابلس بسبب تورطه في جرائم جنائية ، حتى أحداث فبراير ، وعند الإطاحة بالنظام السابق شهد حي بوسليم عمليات تصفية وملاحقة لأنصار النظام الجماهيري  ،وانتهز غنيوة الككلي الفرصة لتكوين مجلس عسكري و كان هو رئيسه و إدعى انه سيحارب الفساد و تجار المخدرات . وأسس سجنا يشرف عليه بنفسه ويرمي فيه من شاء من أبناء المنطقة وكل من يقع تحت يد ميلشيات الككلي

3) دشن غنيوة نشاطه بالقبض على اصدقاء المراهقة و من كان يتعاطى معه المخدرات ايام الصبا و شاركت كتيبة غنيوة في طرد  مسلحي مصراتة من غرغور ، وشاركت مع منظومة فجر ليبيا في طرد الصواعق و القعقاع بالتعاون مع مصراته و بعض الكتائب في طرابلس  و قامت المجموعات التابعة له بطرد  السكان المنحدرين من قبيلة الزنتان و حرق منازلهم و أقحم مدينة ككله في الحرب 

4) في 2016 سرب عدد من النشطاء الليبيين الاعلاميين في العاصمة الليبية طرابلس وثيقة مرتب لإحد أشهر قادة العصابات والمليشيات التي تحتل المدينة ,وتؤكد الوثيقة أن المدعو ” عبدالغني بلقاسم خليفة الككلي ” الشهير بالشيخ ” غنيوة ” يحمل رتبة مدير أول بمديرية أمن طرابلس .

وتؤكد الوثيقة وهي لحساب ” شخصي ” بمصرف الجمهورية حي دمشق  أن المدعو ” غنيوة ” يتقاضى صافي مرتب شهري  يصل الى 31.877.806 دينار  

5) وفي ديسمبر الماضي كان غنيوة وراء  تصفية ذراعه الإيمن  محمد الشلبي وهو من سكان الرياضية ومن مواليد 1994م حيث توقفت بجانبه سيارة “افانتي” بيضاء قرب مصنع المكرونة يقودها مجموعة مسلحة تابعة للمدعو “غنيوة” وأطلقت عليه النار ونقلت جثته الى مستشفى “بوسليم” بالعاصمة طرابلس .