يعود بينالي الشارقة للأطفال في الإمارات في دورته السادسة هذا العام ليلقي الضوء من جديد على إبداعات وابتكارات الأطفال واليافعين ليس في المنطقة العربية فحسب بل عبر العالم.

وقالت اللجنة المنظمة للبينالي في مؤتمر صحفي إنها استقبلت 3494 مشاركة من 13 دولة عربية وأجنبية، نفذها أطفال ويافعون من سن ستة أعوام إلى 18 عاما.

وأضافت أنه تم اختيار 48 مشاركة من ست دول لتتحول إلى نماذج مبدئية واختراعات حقيقية خلال المعرض الفني للدورة السادسة التي تقام في الفترة من 20 فبراير شباط إلى 20 مارس آذار.

وتتوزع الأعمال المشاركة من الإمارات وبريطانيا والصين والسعودية وايرلندا على ثلاث فئات هي ”مساعدة الآخرين“ وتشمل 24 عملا و“البيئة“ وتشمل 12 عملا و“الترفيه والابتكار“ وتشمل 12 عملا.

وقالت رئيسة بينالي الشارقة للأطفال ريم بن كرم في مؤتمر صحفي ”عندما كنا صغارا، كانت تغمرنا السعادة ونحن نصنع طائرة ورقية من الخيوط والأوراق الملونة، كانت الشرارة الأولى التي أيقظت خيالنا نحو اكتشاف الحياة“.

وأضافت ”هذه اللحظات الصغيرة والمدهشة كانت الخطوة الأولى لكثير من الأطفال المبدعين والمستكشفين والفنانين الذين أصبحوا مخترعين كبارا ووصلوا بمنجزاتهم إلى منصات وفضاءات واعدة شكلت نقلة نوعية في الحياة كما نعرفها“.

وإضافة للأنشطة اليومية في مركز الطفل للفنون بضاحية مغيدر بالشارقة يتضمن البينالي ورش عمل متنقلة خلال عطلة نهاية الأسبوع في كل من عجمان ودبي والفجيرة.

وتنظم البينالي مؤسسة أطفال الشارقة بالتعاون مع مبادرة (المخترعون الصغار) في بريطانيا المعنية بتحويل أفكار الأطفال إلى اختراعات حقيقية.