في مثل هذا اليوم 28 فبراير من العام 2012 أكدت الجزائر رفضها تسليم أفراد عائلة العقيد معمر القذافى المقيمة على أرضها رغم تهديدات رئيس المجلس الانتقالى الليبى مصطفى عبد الجليل بقطع العلاقات مع الدول التى تأوى مطلوبين وهاربين ليبيين.
وذكرت مصادر موثوقة "أن سبب رفض الجزائر تسليم عائلة القذافى التى تضم زوجته صفية وابنته عائشة وابنيه هنيبال ومحمد يعود لعدم وجود مذكرة اعتقال بحق العائلة المتواجدة فوق الأراضى الجزائرية صادرة عن محكمة الجنايات الدولية أو من طرف الشرطة الدولية الإنتربول".
وأضافت المصادر"أن المجلس الانتقالى الليبى أو السلطات الليبية لم تطلب رسميا حتى الآن تسليم عائلة القذافى لأسباب إنسانية"، مشيرة إلى أن عائشة القذافى قد التزمت نهائيا بشروط الإقامة فى الجزائر حتى وإن أدلى محاميها بتصريحات باسمها أو فى حقها فلا ينبغى إلصاق التصريح بها.
وكانت عائشة القذافى دعت فى أواخر نوفمبر 2011  فى تصريح لقناة "الرأى" السورية بمناسبة أربعينية إستشهاد والدها معمر القذافى الذى قتل يوم 20 أكتوبر بالقرب من مدينة سرت الشعب الليبى إلى الثورة ضد المجلس الوطنى الانتقالي.
كما طالبت فى رسالتها الشعب الليبى بالثأر لمقتل والدها الذى وصفته بالشهيد الذى قالت إنه ركع الاستعمار وجعله يقبل يد ابن عمر المختار.تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشئون الخارجية الجزائرية أعلنت أواخر أغسطس 2011 أن أعضاء من أسرة معمر القذافى دخلوا إلى أراضيها، موضحة أنه تم إبلاغ كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومحمود جبريل رئيس المجلس التنفيذى للمجلس الوطنى الانتقالي الليبي بهذا الخبر.
وفي العام 2013 غادرت أسرة الزعيم الراحل الجزائر لتقيم في ضيافة سلطنة عمان، واتجه هانبيال الى سوريا حيث تم إختطافه لاحقا، وتقيم الحاجة صفية فركاش حاليا في مصر.