لقي 26 شخصا حتفهم، في هجوم شنّته مجموعة أوغندية متمرّدة تابعة لـ "تحالف القوى الديمقراطية" (حركة أوغندية لاجئة في الكونغو الديمقراطية يطلق عليها، أيضا، اسم: جيش تحرير أوغندا)، على مدينة "بيني" الواقعة بإقليم شمال كيفو، شرقي الكونغو الديمقراطية، وفقا لما صرّح به، اليوم الخميس للأناضول مصدر عسكري كونغولي.

وأضاف المصدر نفسه، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أنّ معظم الضحايا  من المدنيين، وبينهم أطفال.

وتضاف الحصيلة الجديدة إلى الضحايا الثمانية (مدنيين) والذين قضوا في اشتباكات اندلعت، الاثنين الماضي، في شمال كيفو، بين متمرّدين أوغنديين والقوات المسلّحة بالكونغو الديمقراطية.

ويخوض الجيش الكونغولي، منذ بداية العام الجاري، وبدعم من قوات البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية "مونيسكو"، عملية عسكرية ضدّ متمرّدي "تحالف القوى الديمقراطية" الأوغنديين.

و"تحالف القوى الديمقراطية" هي مجموعة مسلحة أوغندية تأسّست في عام 1995، وتجمع تحت لوائها الحركات المعارضة للرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، بينها "الحركة الديمقراطية المتحدة"، و"الجيش الوطني لتحرير أوغندا"، إضافة لـ "جيش تحرير أوغندا المسلم"، إلى جانب جنود سابقين في القوات المسلّحة بالزايير، وفي رواندا.

وتتمركز هذه القوات في سلسلة جبال "روينزوري" (سلسلة جبال صغيرة في وسط أفريقيا، على الحدود بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية)، وتعدّ الحركة حوالي ألف و500 مقاتل، كما نجحت في توسيع نشاطها نحو الجنوب الغربي للبلاد